في بطولات كأس العالم ودورات الألعاب الأولمبية

الندوة أبرزت عناية المملكة بالحرمين الشريفين عبر 6 بطولات رياضية عالمية

الندوة العالمية للشباب الإسلامي
أبرزت الندوة العالمية للشباب الإسلامي جهود المملكة وقيادتها الرشيدة بالعناية بالحرمين الشريفين، من خلال تسجيل حضورها في ست بطولات رياضية عالمية وأولمبية وآسيوية، استثمرتها في تبيان وسطية الإسلام واعتداله، وتسامحه وتعايشه السلمي مع الاخرين خاصة بين شريحة الشباب، من خلال تقديم منظومة متكاملة من الفعاليات الدعوية والثقافية.
وأشار الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي د. صالح الوهيبي، إلى أن مسيرة استثمار الندوة للمناسبات الرياضية، بدأت منذ بطولة كأس العالم لكرة القدم المنعقدة بألمانيا خلال العام 2006م، من خلال شراكاتها مع اللجان المنظمة في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، تلاها كأس العالم بجنوب أفريقيا (2010م)، ودورة الألعاب الأولمبية الصيفية بلندن (2012م)، وكأس العالم بالبرازيل (2014م)، وكأس الأمم الآسيوية بأستراليا (2015م)، وأخيرًا مشاركتها بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية (2016م) بريو دي جانيرو البرازيلية.
وبين أن مشاركة الندوة في المناسبات الرياضية الدولية، أبرزت جهود المملكة وقيادتها الرشيدة في العناية بالحرمين الشريفين، من خلال معارض نوعية اشتملت على صور تحمل دلالات رمزية عن مكة المكرمة والمدينة المنورة، بالإضافة إلى توزيع الكتب والمطبوعات التعريفية عن الإسلام بمختلف اللغات الحية الإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، والبرتغالية، وتوزيع الهدايا التي تحوي عبارات عن قيم الإسلام ومبادئه، واستضافة المشاهير وكبار الشخصيات، وكتابة أسماء الزوار من جماهير البطولات الرياضية بالخط العربي وإهدائهم إياها في لوحات مميزة.
وأوضح الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي، بأن مشاركتهم احتوت على معارض الكتب والمنشورات التعريفية بالحضارة الإسلامية، وعرض الأفلام الوثائقية عبر استخدام الشاشات العملاقة القريبة من ملاعب البطولات الرياضية، بالإضافة إلى استضافة عدد من اللاعبين المشاهير  المسلمين الدوليين – المعتزلين والحاليين حينها- المشاركين سابقًا في  منتخبات بلدانهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *