شاهد.. رفع «بوكلين» أعلى سطح مبنى تلفزيون جدة

جدة - متابعة عناوين

أظهر مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أعمال الهدم الجارية في المقرّ القديم لأستديوهات التلفزيون بمدينة جدة.

ووثق المقطع، لحظات تحبس الأنفاس لرفع الـ«بوكلين» على سطح المبنى لهدمه من الأعلى إلى الأسفل، بعدما قرر المهندسون عدم إمكانية نسف المبنى المتاخم لطرق عامة.

وتم الاستعانة برافعة عملاقة والتي بدورها قامت بحمل البوكين الثقيل ووضعته على سطح المبنى لمباشرة عملية الهدم.

وأوضحت هيئة الإذاعة والتلفزيون، أن إخلاء المبنى القديم للإذاعة والتلفزيون ونقل العاملين منه إلى مبنى آخر، تم بناءً على نتائج الزيارة الميدانية للمديرية العامة للدفاع المدني، وبعد دراسة واختبار حالة المبنى التي أكدت أنه غير آمن إنشائياً، وأن بقاءه يمثل خطراً على العاملين والمواطنين.

وأبانت الهيئة، أن الدراسات الهندسية أكدت عدم جدوى أي ترميمات للمبنى، مبينةً أن الجهات ذات الصلة خلصت إلى ضرورة إزالة المبنى، وعدم جدوى ترميمه.

وقالت في بيان لها: “تتقدم هيئة الإذاعة والتلفزيون بخالص الشكر للذين أبدوا اهتمامهم بخصوص المبنى القديم للإذاعة والتلفزيون في جدة، وتقدر لهم حرصهم على حماية التراث الوطني الإعلامي وتاريخه”.

وأضافت: “تود الهيئة أن توضح أنها اتخذت قرار إخلاء المبنى ونقل العاملين إلى مبنى آخر، بناء على نتائج الزيارة الميدانية للمديرية العامة للدفاع المدني، وبعد دراسة واختبار لحالة المبنى، نتج عنها أنه غير آمن إنشائياً، وأن بقاءه يمثل خطورة على العاملين والمواطنين، كما أكدت الدراسات الهندسية والإنشائية عدم جدوى عمل أي ترميمات له”.

وتابع البيان: “كما خلصت لجنة المباني الآيلة للسقوط في تقريرها بتاريخ 20 / 2 / 1440هـ، والمحضر المشترك لأمانة مدينة جدة بالمشاركة مع شركة الكهرباء، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والإدارة العامة للدفاع المدني، وإدارة مرور محافظة جدة، وأمانة محافظة جدة، إلى التوجيه بإزالة المبنى، وعدم جدوى ترميمه”.

وأكدت الهيئة أنها أخذت مسألة حفظ وتأصيل الإرث الوطني المتمثل بالمبنى المذكور، بجدية بالغة وفق عمل مؤسسي طوال الفترة الماضية، سواءً فيما يتصل بالمبنى ذاته، أو بما تم إنجازه فيه من أعمال إعلامية خلال سنوات استخدامه.

وطمأنت الهيئة الجميع على أنه في مأمن ضمن الأرشيف بالمبنى الجديد، ويجري العمل على استثماره من خلال مبادرات برامج رؤية 2030.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *