إيران: سنرد بحزم على أي تهديد أميركي

طهران - متابعة عناوين

قالت إيران، السبت (22 يونيو 2019م)، إنها سترد بحزم على أي تهديد أميركي لها، وذلك غداة إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تراجعه عن شن ضربات على أهداف إيرانية رداً على إسقاط طائرة مسيرة أميركية.

ونقلت وكالة «تسنيم» للأنباء عن عباس موسوي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، قوله: «لن نسمح بأي انتهاك لحدود إيران. وإيران ستواجه بحزم أي عدوان أو تهديد من قبل أميركا».

وقال: «بغض النظر عن أي قرار يتخذه المسؤولون الأميركيون، لن نسمح بأي انتهاك لأراضي إيران».

ودخلت المواجهة بين الولايات المتحدة وإيران مرحلة جديدة، إثر إسقاط «الحرس الثوري» الإيراني طائرة مسيرة أميركية في مياه الخليج، وهو ما اعتبره الرئيس الأميركي دونالد ترمب «خطأ جسيماً»، ملوحاً بـ«رد قريب». ومثّل هذا التطور أول مواجهة مباشرة بين الأميركيين والإيرانيين بعد سلسلة هجمات تُتهم إيران بالوقوف وراءها واستهدفت ناقلات نفط في الخليج خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وذكرت واشنطن، أن الصاروخ الإيراني دمر طائرة استطلاع أميركية من طراز جلوبال هوك في المجال الجوي الدولي، فيما ذكرت طهران أن التدمير تم داخل أراضيها.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب (الجمعة) إنه تراجع عن ضربة عسكرية رداً على إسقاط إيران للطائرة الأميركية المسيرة، وذلك لأنها ربما كانت ستسفر عن مقتل 150 شخصاً، ولمح إلى أنه مستعد لإجراء محادثات مع طهران.

وكان المبعوث الأميركي الخاص بإيران، براين هوك، قد أكد (الجمعة)، أنه لا يحق لإيران الردّ على الدبلوماسية «بالقوة العسكرية»، مضيفاً خلال مؤتمر صحافي في الرياض: «مساعينا الدبلوماسية لا تمنح إيران حق الرد بالقوة العسكرية، وعلى إيران أن ترد على جهودنا الدبلوماسية بالدبلوماسية، وليس بالقوة العسكرية».

إلى ذلك،  نقلت الوكالة عن منظمة الطيران المدني الإيرانية قولها، (السبت)، إن المجال الجوي لإيران «آمن» أمام شركات الطيران وذلك وسط تصاعد للتوتر بين طهران وواشنطن.

ونسبت إلى رضا جعفر زاده المتحدث باسم المنظمة قوله «المجال الجوي الذي تسيطر عليه إيران فوق الخليج ومسارات الرحلات الأخرى آمن تماما”.

وكانت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية أصدرت أمرا طارئا، (الخميس)، يحظر على شركات الطيران الأميركية التحليق في مجال جوي تسيطر عليه إيران فوق مضيق هرمز وخليج عُمان. وتتخذ شركات طيران دولية إجراءات احترازية ذات صلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *