السعودية تدخل نادي الأسواق الناشئة.. والمكاسب 20 مليار دولار

الرياض - متابعة عناوين

دخلت السوق المالية السعودية (تداول)، نادي «الأسواق الناشئة»، رسميًا، وهى خطوة مهمة، كونها شهادة دولية على استقرار المملكة، وصلاحيتها للاستثمار، فضلًا عما تمثله السوق السعودية من مكانة بين الأسواق الجديدة (الناشئة) من حيث الفرص الواعدة للمستثمرين، من نمو مستقر، وظروف تجارية ملائمة، وفرص في عدة قطاعات، مع توافر سياسات داعمة هدفها زيادة الاستثمار.

وبدأت، الاثنين (18 مارس 2019م)، أولى مراحل ترقية السوق المالية السعودية (تداول) للمؤشرين العالميين «فوتسي راسل»، و«إس آند بي داو جونز»، وبناءً على ما أعلنته «فوتسي راسل»، سيتم انضمام السوق المالية السعودية لمؤشر الأسواق الناشئة على 5 مراحل، وفيما بدأت المرحلة الأولى (الاثنين)، بضم 10% من السوق، فإنَّ المرحلة الثانية ستكون في 22 أبريل المقبل بضم 15% من السوق، والمرحلة الثالثة في 24 يونيو، والرابعة في 23 سبتمبر، والخامسة في 23 ديسمبر المقبل، ويتم في كل منها ضم 25% من السوق.

ويأتي مؤشر قرار «فوتسي راسل» بتنفيذ عملية الانضمام على مراحل بشكل رئيسي من أجل التخفيف من أثر تطبيقها على المؤشر، ونتيجة ثقل وزن «تداول» في هذا الشأن، التى من المتوقع أن تستحوذ على 2.7% من إجمال قيمة المؤشر، وترتفع هذه النسبة إلى 4.6% عقب إدراج أرامكو في البورصة المحلية، وتتوقع «فوتسي راسل» أن تؤدّي ترقية السوق السعودية إلى تدفّق 20 مليار دولار خلال السنوات القليلة المقبلة، لتكون سوقًا جاذبة للاكتتابات الأولية.

وقامت «فوتسي راسل» في وقت سابق (28 مارس 2018) بضم السوق السعودي إلى مرتبة الأسواق الناشئة الثانوية، على مراحل تبدأ من اليوم الاثنين وتنتهي في ديسمبر 2019، وذلك على 5 مراحل.

وسيتم انضمام «تداول» لمؤشر «إس آند بي داو جونز» على مرحلتين، يتم تنفيذ المرحلة الأولى بنسبة 50% قبل تنفيذ المرحلة الثانية بالنسبة المتبقية من الوزن الإجمالي للسوق السعودية، بعدما قررت مجموعة «استاندرد آند بورز داو جونز»، في 25 يوليو 2018، ترقية السوق السعودي إلى سوق ناشئ اعتبارًا من مارس 2019.

وتوقّع محللون في أسواق المال أن تحصد السعودية نحو 20 مليار دولار بعد إدراجها على مؤشر «فوتسي»، (الاثنين)، كما ينتظر أن تكون السعودية أكبر إضافة حديثة لمؤشر «إم إس سي آي»، الذي ستنضمّ إليه في مايو المقبل، ويُعدّ أحد أكبر المؤشرات العالمية.

وأكد المحللون أنه من المرجح أن يجذب انضمام السعودية لمؤشرات رئيسية لأسواق الأسهم الناشئة المبلغ المذكور من تدفّقات الصناديق الخاملة، لافتين إلى أنَّ المملكة ستكون أكبر إضافة حديثة للمؤشرات العالمية وأكبرها مؤشر «إم إس سي آي» للأسواق الناشئة، الذي تنضمّ إليه في مايو.

وسيمنح «إم إس سي آي» السعودية وزنًا نسبته 2.7% ما يضعها في مرتبة روسيا والمكسيك، كما يرى المحللون أنّ السعودية تأمل أن يعزّز إدراجها على مؤشر «فوتسي» للأسواق الناشئة، مسعاها لأن تصبح وجهة رئيسية لرأس المال الأجنبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *