بخروج الأخضر.. اتحاد القدم يتحدث عن بيتزي ومفاوضات مارفيك

الرياض - متابعة عناوين

اعتذر رئيس اتحاد كرة القدم السعودي قصي الفواز، للجماهير السعودية على خروج المنتخب الأول الذي لم يكن على قدر الطموح والتطلعات، نافياً التفاوض مع المدرب الهولندي مارفيك، لقيادة المنتخب.

وبيّن الفواز، أن عقد المدرب الأرجنتيني بيتزي، انتهى بعد الخروج من البطولة، لكن سيتم النظر إلى تقارير الجهاز الفني والإداري ورأي اللجنة الفنية باتحاد الكرة لوضع خطة كاملة لاحتياجات المنتخبات واستعراض قرار التجديد لبيتزي من عدمه في اجتماع مجلس الإدارة.

وودع المنتخب السعودي بطولة كأس آسيا من ثمن النهائي، بعدما خسر أمام اليابان بهدف دون مقابل.

وقال الفواز، خلال لقاء مع برنامج «في المرمى»، الثلاثاء (23 يناير 2019م): من الصعب الوقوف على أسباب التي أدت إلى خروج المنتخب خلال يوم واحد بعد المباراة، ومنذ خروج الأخضر من كأس العالم تم التجديد للمدرب الأرجنتيني بيتزي حفاظا على الاستقرار، والمباريات الإعدادية للبطولة كانت على مستوى عال، وحققنا نتائج إيجابية أمام لبنان وكوريا الشمالية، لكن المستوى لم يكن بالشكل الذي نأمله أمام قطر وخسرنا.

وأضاف: لم يكن المنتخب سيئا أمام اليابان الذي يعد من أفضل المنتخبات في آسيا، ولم نترجم الفرص التي لاحت لنا، وودعنا البطولة أمام فريق بطل وقوي.

وواصل: لدينا جهاز فني وإداري متابع مع المنتخب كل صغيرة وكبيرة وتمت مناقشة المدرب في كل الأمور، وتبقى فلسفة المدرب بالأسلوب الذي ظهر به الأخضر، ونحاول قدر الإمكان مناقشته ولكن في النهاية القرار يعود إليه، وأنا أؤيد طريقته ومنهجيته.

وبخصوص معاناة المنتخب من عدم تواجد مهاجم صريح في قائمته، أوضح رئيس الاتحاد: هناك عناصر لم يتم اختيارها، لكن المدرب هو من يختار ويحاسب على كل اختياراته.

وشدد الفواز، على أنه لم يطلب من المدرب التوازن في الاختيارات بسبب استمرار مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين وكأس الملك أثناء منافسات كأس آسيا، وزاد: لم نفرض عليهم أي اسم وكان الأمر مفتوحا للمدرب بيتزي.

ونفى الفواز، تواصل اتحاد الكرة مع المدرب الهولندي مارفيك، لقيادة الأخضر في الفترة المقبلة، كاشفا عن إجراء العديد من التغيرات في العمل الذي يتطلب دماء جديدة وسيشمل ذلك مجلس إدارة اتحاد الكرة، ولفت إلى أنه سيتم تقييم موضوع تواجد ثمانية أجانب في المواسم المقبلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *