الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين

الرئيس السوداني: مندسون يقتلون المتظاهرين

الخرطوم - متابعة عناوين

أكد الرئيس السوداني عمر البشير، الأحد (20 يناير 2019م)، وجود مندسين بين صفوف المتظاهرين يقومون بعمليات قتل لإثارة الفوضى في البلاد.

وقال إن “قوى معادية للإسلام تتآمر على الاستقرار في السودان”، محذراً “الشباب من المتاجرة بهم”.

وشدد خلال كلمة ألقاها أثناء زيارة إلى ولاية النيل الأبيض ـ جنوب الخرطوم ـ، على أن “مبادئ الحكم لم تتغير منذ توليه السلطة.

وأشار إلى وجود عناصر مندسة داخل المظاهرات تقوم بقتل المتظاهرين باستخدام “أسلحة لا يملكها الجيش أو الشرطة”.

وأضاف أن “الطبيب الذي قُتل في الخرطوم مؤخرا سقط ضحية بعض المندسين في التظاهرات”.

وكشف عن “اعتقال عناصر تابعة لحركة متمردة في دارفور”، موضحاً أن تلك العناصر اعترفت خلال التحقيقات بقتل المتظاهرين.

وأعلن أن “الشباب خرجوا للتعبير عن أنفسهم لكن قوى تخريبية اندست وسطهم لنشر الفوضى”.

وذكر أن “صناديق الاقتراع هي التي تقرر من يحكم”، “وأن انتخابات العام المقبل ليست ببعيدة وسنحترم خيار الشعب السوداني”.

في السياق، أفاد شهود عيان أن الشرطة السودانية أطلقت، (الأحد)، الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين قبيل انطلاق مسيرة من أم درمان كانت مقررة الأحد باتجاه البرلمان، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس.

وتجمع متظاهرون وهم يهتفون “حرية سلام عدالة” في بعض أحياء أم درمان، قبل أن تطلق شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع، بحسب الشهود.

وكان المهنيون السودانيون وقوى سياسية محلية، دعت السبت، إلى تسيير موكب، الأحد، يتجه إلى مبنى البرلمان، في أم درمان، وموكب آخر في مدينة مدني، ثاني أكبر مدن السودان، وذلك للمطالبة بتنحي الرئيس السوداني، عمر البشير.

إلى ذلك، يزمع محامون سودانيون تسيير موكب لتسليم النائب العام مذكرة تحوي مطالب بتحريك بلاغات جنائية ضد نائب الرئيس الأسبق، علي عثمان طه، والقيادي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم، الفاتح عزالدين، بتهمة الإرهاب والتحريض على قتل مواطنين، على حد وصف بيان لمحامين.

وفي الوقت ذاته دعت لجنة غير حكومية للمعلمين للدخول في إضراب يبدأ الأحد ويستمر أسبوعا.

وقال تجمع المهنيين السودانيين في بيان على حسابه على تويتر: “الأحد يبدأ إضراب المعلمين، طفلك أمانة في عنقك، فليس أميناً عليه في المدارس نظام يقتل الناس ويستبيح حرمات المنازل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *