البرلمان العربي يؤكد رفضه الحملة المغرضة ضد السعودية

القاهرة - واس

أكد رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي، تضامن البرلمان التام مع المملكة العربية السعودية ورفض الحملة المغرضة التي تتعرض لها، والوقوف ضد كل من يحاول المساس بسمعتها ومكانتها، بوصفها ركيزة أساسية في الحفاظ على الأمن العربي، ومكافحة التطرّف والإرهاب، وترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الجلسة الثانية من دورة الانعقاد الثالثة التي بدأت بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية اليوم.

وقال رئيس البرلمان العربي: الأمة العربية تمر بتحديات جسيمة تستوجب اقتراح حلول تسهم في الحد من الصراعات الدامية والتصدي للاعتداءات الآثمة على سيادة الدول العربية وأمن وسلامة مجتمعاتها.

وجدد “السلمي” تأكيد استمرار البرلمان العربي في الدفاع عن القضايا العربية الكبرى والاستراتيجية، وفي مقدمتها قضية العرب الأولى فلسطين، والتزام البرلمان بدعم ومساندة الدول العربية في حربها ضد الإرهاب والفكرِ المتطرف الذي يستهدف أمنها واستقرار مجتمعاتها.

وأشار إلى استمرار البرلمان العربي في التصدي للتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للدول العربية، ودعم الشرعية في اليمن، ودعم الحلولِ السياسية لمعالجة النزاعات والخلافات الداخلية التي تعاني منها بعض الدول العربية حفاظًا على وحدة هذه الدول وسلامة أراضيها وأمن شعوبها.

وشدد على ضرورة استمرار المشاورات اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها وقرار مجلس الأمن الدولي رقم “2216”.

من جانبه، ذكر رئيس مجلس النواب المصري رئيس الاتحاد البرلماني العربي الدكتور علي عبد العال، أن الظرف التاريخي والاستثنائي الذي تمر به الأمة العربية يتطلب حضورًا قويًا وفاعلًا للبرلمان العربي، داعيًا البرلمان العربي إلى وضع آمال الأمة العربية موضع التنفيذ، والإسهام في تعزيز سيادة القانون وتحقيق الاستقرار والأمن.

وأعرب عن ثقته في أن البرلمان العربي سيصبح إطارًا حقيقيًا للحوار العربي العربي والدفاع عن الحقوق العربية المشروعة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ومواجهة الإرهاب، مطالبًا بحشد الجهود واستثمار الإمكانيات العربية في المرحلة القادمة للتغلب على المعوقات أمام العمل العربي المشترك، وتطوير شراكات عربية ومشاريع قوانين تلبي تطلعات الشعب العربي في مستقبل أفضل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *