بالصور.. ولي العهد يغادر الجزائر والوزير الأول في مقدمة مودعيه

الجزائر - متابعة عناوين

غادر ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، مساء الاثنين (الثالث من ديسمبر 2018م)، الجزائر.

وكان في وداع ولي العهد، في المطار، دولة الوزير الأول الجزائري الأستاذ أحمد أويحيى، والوزراء في الحكومة الجزائرية.

وبعث الأمير محمد بن سلمان، برقية شكر إلى الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، إثر مغادرته، الجزائر، فيما يلي نصها :

صاحب الفخامة الرئيس / عبدالعزيز بوتفليقة حفظه الله

رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

يطيب لي وأنا أغادر بلدكم الشقيق أن أعرب لفخامتكم عن بالغ امتناني وتقديري على ما لقيته والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة.

صاحب الفخامة : لقد أكدت هذه الزيارة والمباحثات التي عقدناها بين بلدينا، والرغبة المشتركة في تعميق التعاون بينهما في المجالات كافة، في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وفخامتكم، والتي تهدف إلى تحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

متمنياً لفخامتكم موفور الصحة والسعادة، ولشعبكم الشقيق المزيد من التقدم والرقي.. وتقبلوا فائق تحياتي وتقديري .

محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود

ولي العهد

نائب رئيس مجلس الوزراء

وفي السياق، بعث ولي العهد، برقية شكر لدولة الوزير الأول الأستاذ أحمد أويحيى إثر مغادرته، الجزائر، فيما يلي نصها :

دولة السيد / أحمد أويحيى حفظه الله

الوزير الأول بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

يسرنا ونحن نغادر بلدكم الشقيق أن نعرب عن شكرنا وتقديرنا لدولتكم على ما لقيناه والوفد المرافق من كرم الضيافة وحسن الاستقبال.

لقد أتاحت هذه الزيارة بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وبما يؤكد حرص بلدينا على المضي قُدماً في ترسيخ العلاقات الثنائية بينهما، وتطويرها في مختلف المجالات، في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وفخامة الرئيس / عبدالعزيز بوتفليقة.

أسأل المولى عز وجل لدولتكم دوام الصحة والسعادة، وللشعب الجزائري الشقيق استمرار التقدم والازدهار.. وتقبلوا فائق تحياتي وتقديري .

محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود

ولي العهد

نائب رئيس مجلس الوزراء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *