إشادة محلية وخارجية بخطاب الملك سلمان أمام مجلس الشورى

الرياض - متابعة عناوين

حُظى خطاب خادم الحرمين الشريفين، الاثنين (19 نوفمبر 2018م)، خلال افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة لمجلس الشورى، بإشادة واسعة محلياً وخارجياً.

البحرين

أشادت مملكة البحرين، بالمضامين السامية لخطاب الملك سلمان بن عبدالعزيز، مؤكدةً أن الخطاب قدّم صورة جلية للمبادئ الأصيلة والقيم الثابتة التي تلتزم بها المملكة ويؤكد أنها كانت وستظل نموذجًا في ترسيخ العدالة والمساواة والإنصاف وفي تحقيق التنمية الشاملة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، وفي نهجها والتزامها بدعم ومساندة الدول الشقيقة والصديقة في تجاوز أزماتها ومواصلة جهود التنمية فيها لأجل رخاء وازدهار شعوبها، وذلك تجسيدًا لريادتها العربية والإسلامية ومسؤولياتها الدولية.

وأكدت البحرين، أنها بقيادة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وكما كانت على امتداد تاريخها ستظل جنبًا إلى جنب وفي صف واحد مع المملكة العربية السعودية في مساعيها الرامية لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة وجميع أنحاء العالم، وفي وجه كل من يحاول استهدافها بأي صورة كانت.

وجددت مملكة البحرين عميق تقديرها وامتنانها للإسهامات العظيمة والمبادرات النبيلة التي لا تتوانى المملكة العربية السعودية أبدًا عن إنجازها عبر تاريخها وتحرص بكل قوة على استمرارها، وتؤكد ما تضطلع به من دور محوري فاعل في ضمان الأمن والاستقرار وترسيخ السلام المنطقة والعالم كله وإرساء نموذجًا بناءً للعلاقات الدولية يقوم على الاحترام المتبادل والتعاون الإيجابي الذي يعود بالنفع على الجميع.

لي هوا شين

الصين

أشاد سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة لي هوا شين، بمضامين الكلمة الضافية والقيّمة التي ألقاها الملك سلمان بن عبد العزيز.

وقال السفير الصيني في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، عقب اختتام فعاليات النسخة الثانية من مسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات التي رعتها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالشراكة مع شركة هوواوي العالمية: “اسمحوا لي أن اقتبس من خطاب خادم الحرمين الشريفين إذ قال :”إن المواطن السعودي هو المحرك الرئيس للتنمية وأداتها الفعالة، وشباب وشابات هذه البلاد هم عماد الإنجاز وأمل المستقبل”، مبيناً أن هذه المسابقة دليل على الاهتمام بشباب وشابات المملكة، وذلك بالتعاون ما بين السعودية والصين.

وبين أن مسابقة هذا العام تميزت بمشاركة أوسع، إذ بلغ عدد المشاركين فيها 1900 مشارك ومشاركة، مقدماً التهاني للفائزين والفائزات بجائزة هواوي.

الأمير سعود بن نايف

أمير الشرقية

أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين، جاءت ضافية كافية ، أوضح فيها ـ رعاه الله ـ مكانة المملكة العربية السعودية محلياً وإقليمياً ودولياً وثقلها السياسي وسياستها الحكيمة والتي ترتكز على النهج الإسلامي تجاه مختلف القضايا.

وقال إن الخطاب اشتمل على معان عميقة ودلالات مهمة تخدم الوطن والمواطن وتحقق للجميع الرفاهية والمستقبل الزاهر، مؤكداً على دور المواطن الذي اعتبره على أنه هو المحرك الرئيس في دفع عجلة التنمية .

ونوه أمير المنطقة الشرقية، بتأكيد خادم الحرمين، على أن هذه الدولة قد سخرت كل إمكانياتها لخدمة الحرمين الشريفين وتقديم أفضل الخدمات للمواطن وعلى توزيع الموارد بالشكل العادل، الذي يتيح للبلاد فرصة نمو الاقتصاد وتحقيق رؤية المملكة 2030، سائلاً الله العلي القدير أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين وأن يحفظ لهذه البلاد دينها وقيادتها وأمنها واستقرارها

الأمير فيصل بن خالد

أمير عسير

أكد أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، أن الخطاب الملكي لخادم الحرمين الشريفين، حمل العديد من الرسائل والمضامين المهمة التي تؤكد مكانة المملكة العربية السعودية وثقلها على المستوى الدولي، إضافة إلى اهتمامه بتكريس العدالة والنزاهة و بناء الإنسان السعودي وتحقيق التنمية والحرص على المستقبل والأجيال.

وذكر أن المواطن السعودي حظي بالاهتمام الأكبر، حيث أكد الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن المواطن هو المحرك الرئيسي للتنمية وأداتها الفعالة، وأن شباب وفتيات الوطن هم عماد الإنجاز وأمل المستقبل، لافتا سموه إلى أن الخطاب الملكي رسم صورة مبهجة للمستقبل السعودي على جميع الأصعدة بما في ذلك رؤية المملكة 2030 التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وأن تصبح المملكة في صدارة دول العالم سواء في انطلاق القطاعات الواعدة والاستثمارات الجديدة والمستقبلية وصولا إلى إعداد جيل سعودي مختلف، وانتهاء بالحرص على مكانة المرأة السعودية بصفتها شريك أساسي وبحقوق كاملة.

ودعا أمير منطقة عسير, المولى عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار والرخاء في ظل ملك الحزم والعزم والنزاهة، وولي عهده الطموح ومهندس الرؤية.

الأمير الدكتور فيصل بن مشعل

أمير القصيم

ذكر أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين، تحمل في مضامينها المبادئ السامية والسياسات الواضحة والعادلة ومنهج المملكة المتين الذي قام على كتاب الله وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم- ، والرؤية السديدة للقضايا الوطنية والنهج التنموي الذي تتطلع إليه حكومتنا الرشيدة وتسعى إلى تحقيقه في كافة المجالات لدفع مسيرة التنمية الشاملة والمتوازنة لتلبية حاجات المواطنين وتحقق تطلعاتهم.

وأشاد الأمير فيصل بن مشعل، بتميز قيادة خادم الحرمين الشريفين ـ أيّده الله ـ للبلاد نحو التحول إلى تنوع مصادر الدخل والاستثمار في المواطن وعدم الاعتماد كليًّا على النفط ، وفق رؤية المملكة 2030م التي بدأنا بجني ثمارها من الآن ، ووصلنا بفضل الله تعالى ثم بفضل القيادة الرشيدة إلى مصاف دول العالم المعتمدة على اقتصاد قوي مستدام ، مبينًا أن مناسبة الخطاب في كل عام هي وثيقة عمل وإنجاز ومشاركة بين القيادة والشعب ،تهدف إلى تأصيل مبدأ الشورى ونشر ثقافة الحوار الهادف البناء الذي أصبح من قيم وسياسة الدولة لترسيخ قواعد البناء والتأسيس لمستقبل واعد ومشرق للأجيال القادمة.

وفي ختام كلمته أعرب الأمير فيصل بن مشعل، عن بالغ فخره واعتزازه بما تحظى به المملكة من قيادة حكيمة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ ، وجهودهم المخلصة ونياتهم السليمة وعملهم الدؤوب والمستمر الهادف إلى تنمية الوطن وخدمة المواطن والمقيم.

الأمير محمد بن عبدالرحمن

نائب أمير الرياض

أكد نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، على مضامين خطاب الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمام مجلس الشورى.

ونوه في تصريح صحفي بالمضامين الضافية في الشمولية والنهج الثابت للمملكة والثقة العالية في مواجهة تحديات القضايا السياسية والاقتصادية على المستويين الداخلي والخارجي.

وأشار نائب أمير منطقة الرياض، إلى الاهتمام المباشر والتطلع الواثق من الملك المفدى – رعاه الله – لمواطني ومواطنات هذه البلاد لبناء نهضة تنموية على خطى وأهداف رؤية المملكة 2030 وتوجيهاته الكريمة في توفير بيئة عالية المستوى والخدمات للعمل يداً واحدة تحمي وتبني وتتصدى في سبيل حاضرها ومستقبلها.

وسأل الأمير محمد بن عبدالرحمن، ـ عز وجل ـ، أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين وأن يوفقه وولي عهده الأمين لكل خير ومنفعة للبلاد والعباد.

الأمير فهد بن تركي

نائب أمير القصيم

أكد نائب أمير منطقة القصيم الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز، أن الكلمة الملكية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين، تؤكد مضي الدولة ـ رعاها الله ـ في خططها وثوابتها في السياستين الداخلية والخارجية.

وأشاد بما تضمنته الكلمة السامية تجاه ما تشهده المملكة من تطور ملحوظ في مختلف الأصعدة، لافتاً النظر إلى أن كلمة خادم الحرمين الشريفين – أيدّه الله – تؤكد على الاعتزاز بما تأسست عليه هذه البلاد المباركة من نهج إسلامي وسطي معتدل يرتكز على إرساء العدل، وخدمة الحرمين الشريفين، والاستمرار في تنمية البلاد ورفاهية المواطن، ودعم القطاع الخاص وفق رؤية المملكة 2030 والتي تسير بشكل متوازن ولله الحمد وتحقق أهدافها المنشودة المتطلعة للمستقبل.

وأكد الأمير فهد بن تركي، إلى أن الكلمة الملكية الكريمة أكدت على سعي المملكة لمواصلة نهجها بما يحقق الأمن والاستقرار والسلم العالمي.

وفي ختام تصريحه دعا الأمير فهد بن تركي، المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأن ينصر جنودنا المرابطين في الحد الجنوبي، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار.

الأمير تركي بن هذلول

نائب أمير نجران

قال نائب أمير منطقة نجران الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، إن خطاب خادم الحرمين الشريفين، يؤكد مضي المملكة نحو تعزيز مستقبلها الاقتصادي وفق رؤيتها المستقبلية 2030، في إيجاد اقتصاد متوازن يتناسب مع إمكانياتها ودورها الدولي والإقليمي، واستمرارها في تقديم الدعم لمعالجة أزمات المنطقة وللقضايا الإسلامية والعربية وفي مقدمتها قضية فلسطين.

وأشاد الأمير تركي بن هذلول، بدعوة خادم الحرمين الشريفين، لإيجاد الحلول السياسية في سوريا حتى يتمكن اللاجئين السوريين من العودة إلى لبلادهم، سائلا الله تعالى أن يحفظ لهذه البلاد المباركة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، ويديم علينا نعمة الأمن والاستقرار وأن يمن على جنود الوطن بالنصر المبين.

الدكتور السديس

السديس

أشاد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بخطاب خادم الحرمين الشريفين، وما تضمنته من تأكيده على أولوية القضية الفلسطينية لدى المملكة العربية السعودية حكومةً وشعبًا، التي لا تزال المملكة داعمةً للشعب الفلسطيني إلى أن يحصل على حقوقه المشروعة كافة.

ونوّه السديس، بتأكيد الملك سلمان بن عبدالعزيز، على محاربة المد الإيراني وردع الجهات الإرهابية المشبوهة التي تعطل المشاريع التنموية وتسعى لزعزعة الأمن في العراق وسوريا واليمن وعددٍ من دول المنطقة، وحرصه على تعزيز الوسطية والتسامح والاعتدال، بعيدًا عن التطرف والإرهاب.

ورفع الرئيس العام باسمه واسم العاملين بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين على هذا الخطاب الموفق، الذي أكد فيه دعم المملكة العربية السعودية للخطط التنموية والارتقاء بمستوى القدرات البشرية وإعداد جيل واعد في هذه البلاد المباركة والمنطقة كافة معزَّزة بإرساء قيم العدالة والمساواة في جميع أجهزة الدولة.

واختتم حديثه داعيًا لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، أن يحفظهما الله ويسدد خطاهما الثابتة ونظراتهما الثاقبة وأن يديم الأمن والرخاء في بلاد الحرمين الشريفين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *