كذّب مزاعم صحيفة واشنطن بوست..

سفير المملكة بأمريكا: لم أتصل بخاشقجي

الرياض - متابعة عناوين

كذّب السفير السعودي في واشنطن الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، فجر السبت (17 نوفمبر 2018م)، مزاعم أطلقتها صحيفة (واشنطن بوست) عن دور للسفير السعودي بأمريكا في توجيه الإعلامي الراحل جمال خاشقجي، للذهاب إلى تركيا؛ حيث قتل في جريمة يحقق فيها القضاء السعودي حاليًا.

ونفى الأمير خالد بن سلمان، ما جاء بالصحيفة، وقال: إنَّ السفارة ردَّت على هذه المزاعم وأوضحت أنه التقى خاشقجي مرة واحدة قبل حوالي عام، حيث دار بينهما نقاش ودّي، مضيفًا أن تواصل السفارة مع الكاتب الصحفي الراحل كان يتم فيما بعد عبر الرسائل النصية.

ونوَّه إلى أنَّ الصحيفة الأمريكية لم تنشر النص الكامل لردّ السفارة على مزاعمها، مفيدًا بأنّ هذا الرد تضمن أنه لم يتواصل هاتفيًا مع خاشقجي ولم يقترح عليه الذهاب إلى تركيا لأي سبب من الأسباب، مشيرًا إلى أنّ الصحيفة الأمريكية اعتمدت على مصادر مجهلة.

وقال سفير المملكة بأمريكا، عبر حسابه في (تويتر): كما أخبرنا صحيفة واشنطن بوست، كان آخر اتصال أجريته مع جمال خاشقجي بواسطة رسالة نصية في 26 اكتوبر 2017، ولم أتحدث معه هاتفيًا نهائيًا، وبالتأكيد لم أقترح عليه الذهاب إلى تركيا لأي سبب من الأسباب، وأطلب من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية الإفصاح عن أي معلومات تتعلق بهذا الادعاء”.

وفي تغريدة ثانية، قال الأمير خالد بن سلمان: “للأسف لم تنشر صحيفة “واشنطن بوست” ردنا كاملًا، هذه تهمة خطيرة ويجب ألا تترك لمصادر غير معروفة”. كما نشر نصّ الرد الذي تمّ إرساله إلى “واشنطن بوست”.

وقال المتحدث باسم السفارة السعودية: “إن السفير التقى خاشقجي مرة واحدة شخصيًا في أواخر سبتمبر 2017 من أجل مناقشة ودية، وقد تواصلا عبر رسائل نصية بعد المقابلة، وكانت آخر رسالة أرسلها السفير إليه في 26 أكتوبر 2017.. ولم يناقش الأمير خالد بن سلمان أبدًا أي أمر يتعلق بالذهاب إلى تركيا مع جمال”.

وأضاف: “لم يجر السفير الأمير خالد بن سلمان أي محادثة هاتفية معه، ومرحَّب بكم لفحص السجلات الهاتفية ومحتويات الهاتف النقال لإثبات هذه المسألة، وفي هذه الحالة سيتوجب عليكم طلب ذلك من السلطات التركية، وذلك كما فعل المدعي العام عدة مرات دون جدوى”.

وتابع قائلًا: “إن المزاعم الواردة في هذا التقييم المزعوم غير صحيحة. ولقد سمعنا ومازلنا نسمع نظريات مختلفة دون أن نرى الأسس الرئيسية لهذه التكهنات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *