برباعية في شباك النفط العراقي..

الهلال يضع قدماً في ثمن نهائي البطولة العربية

الرياض - متابعة عناوين

وضع فريق الهلال، قدماً في ثمن نهائي بطولة كأس الشيخ زايد للأندية الأبطال، بعد اكتسح ضيفه النفط العراقي برباعية نظيفة، خلال المباراة التي جمعت الفريقين مساء الاثنين (29 أكتوبر 2018م)، في ذهاب دور الستة عشر للبطولة والتي أقيمت على استاد الامير فيصل بن فهد بالرياض.

وانتهى الشوط الأول بهدف وحيد سجله جوميز من ركلة جزاء (35) ، وفي الشوط الثاني أضاف الهلال ثلاثة اهداف متتالية بواسطة كاريلو ( 61) ، ياسر الشهراني (66) ومدافع النفط بيار بوبكر بالخطأ في مرماه (70).

ولم يستمر هدوء البداية ، سوى ثمان دقائق فقط ، عندما أرسل إدواردو كرة رأسية صعبة ، تصدى لها مصطفى السعدون حارس النفط ، وسط غياب ملحوظ لجماهير الهلال عن المباراة .

وفرض الهلال سيطرة ميدانية على أحداث القاء ، وطالب إدواردو بركلة جزاء بعد احتكاك على خط الـ17، لكن المصري محمود البنا حكم المباراة يشير إلى مواصلة اللعب.

في الدقيقة 35 يفتتح جوميز التسجيل للهلال عن طريق ضربة جزاء، بعد أرتطمت كرة محمد البريك العرضية بذراع مدافع النفط ، ويسجل منها جوميز الهدف الاول.

وهو الهدف الذي انتهى به الشوط الاول.

انهيار النفط

في الشوط الثاني تأثر لاعبو النفط بالمجهود البدني الكبير الذي بذلوه في الشوط الأول، لينهار الفريق تماماً في الشوط الثاني ، فضلاً عن رغبة الهلاليين في إضافة المزيد من الاهداف .

كاد جوميز ان يضيف الهدف الثاني بعد دقيقة فقط من بداية الشوط الثاني، لولا براعة حارس النفط.

توالت الهجمات الهلالية كالاعصار، فيما بدى لاعبو النفط أنه لا حول لهم ولاقوة ، فتلقت شباكهم ثلاثة أهداف متتالية.

ففي الدقيقة 61 يسجل اندريه كاريلو هدف الهلال الثاني، ليتواصل الهجوم الهلالي، ويضيف ياسر الشهراني الهدف الثاثل من تسديدة ارضية ، في الدقيقة 66.

وتحت الضغط الهلالي ، تستقبل شباك النفط العراقي الهدف الرابع ، لكن هذه المرة بخطأ من المدافع العراقي بيار بوبكر  في الدقيقة 70 ،عندما حول كرة البريك ،  التي ارسلها من ركلة ركنية ،لتستقر في مرماه.

هدأ الهلال قليلاً بعد أن أطمأن على النتيجة ، فيما حاول لاعبو النفط شن بعض الهجمات على استيحاء، وتكفل بها كلها الدفاع الهلالي.

تمنع عارضة المرمى العراقي   هدفاً هلالياً ، عندما تتصدى  لتسديدة جوميز ، قبل ان يعود اللاعب نفسه ، ويهدر فرصة اخرى محققة من انفراد بالحارس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *