أكاديمي تركي يثبت تناقض الفرضيات الأمنية حول اختفاء خاشقجي

الرياض - متابعة عناوين

طرح الأكاديمي والكاتب التركي، إيمري أوزلو، أدلة تناقض الفرضيات الأمنية حول اختفاء الكاتب السعودي جمال خاشقجي، ونفى في تغريدات نشرها على حسابه في تويتر، أي افتراض بأن خاشقجي قد اغتيل في القنصلية السعودية أو أي مكان آخر.

وقال أوزلو، إنه يحاول إبراز المشاكل والأخطاء الرئيسية في التحقيقات الأمنية للشرطة التركية بهذا الخصوص، التي تقوده إلى نتيجة عدم تأييد نظرية القتل.

وبعد أن نشر أوزلو تغريداته بالتركية، كتب أنه ربما كان قراؤه بالإنجليزية أكثر اهتمامًا، لهذا يعيد نشر التغريدات بالإنجليزية، طارحًا عدداً من الأسئلة التي قال إنها تبحث عن إجابات.

ويقول إنه وفقًا للشرطة، فإن الفريق الأمني السعودي – المزعوم – وصل إلى اسطنبول في الساعات الأولى من الصباح، وتوجه إلى فندق موفنبيك، ومن هناك ذهب إلى القنصلية السعودية ليقوم بعملية القتل.

ويتابع أن الشرطة أظهرت فقط لقطات من الفندق والسفارة، وعلى النقيض لا توجد أي صور من الشارع.

وأضاف “ما توصلت إليه أن المسافة بين الفندق والقنصلية هي 650 متراً، وهناك أربعة بنوك في الشارع، ولكل منها كاميرات مراقبة أمنية، ولم تقم الشرطة بتقديم أية صور من هذه الكاميرات توضح من خلالها أن السعوديين ذهبوا بالفعل من الفندق إلى القنصلية”.

وأوضح الأكاديمي التركي أنه “بالإضافة إلى كاميرات البنوك الأربعة توضح كذلك خرائط غوغل ستريت أنه يوجد ما لا يقل عن اثنتين من كاميرات المراقبة في الشارع.. واحدة في مدخل حديقة، والثانية عند مدخل القنصلية، ما يعني وجود ما لا يقل عن سبع كاميرات في مساحة لا تتعدى 650 مترًا”.

ويخلص أوزلو إلى أن ذلك يعني بالإمكان تسجيل ورصد كل بوصة من الشارع بواسطة الكاميرات المذكورة، ومع ذلك لم تظهر لقطات المخابرات التركية المشتركة مع وسائل الإعلام، حركة الفريق السعودي المزعومة من الفندق إلى القنصلية.

ويطرح أوزلو السؤال: “لماذا؟”، مردفًا: “يجب عليهم أن يظهروا ذلك لكي يكونوا مقنعين!”.

ويختم تغريداته التي كتبها في سبع نقاط بالقول: “مرة أخرى.. لا أقدم ادعاء بما حدث، فأنا فقط أقوم بتحليل نقدي “للأدلة” الموجودة على وسائل الإعلام، وآمل أن يساعد هذا الأمر أولئك الذين يريدون فهم ما يجري”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *