تباينت الآراء حول مدى جديتها

فتح باب الترشح إلكترونيا للحقائب الوزارية في العراق

الرياض - متابعة عناوين

في خطوة غير مسبوقة، أتاحت السلطات العراقية الباب للمواطنين فرصة التقدم بطلبات الترشح إلكترونيا لشغل الحقائب الوزارية في حكومة رئيس الوزراء المكلف، عادل عبد المهدي.

وبدأ العراقيون، صباح اليوم الثلاثاء، بتقديم طلبات الترشح لشغل الحقائب الوزارية عبر موقع إلكتروني، على أن يتوقف استقبال الترشيحات عند الساعة الرابعة من عصر الخميس المقبل.

واعتبر البعض الخطوة شكلية ودعائية، في حين رأى آخرون أنها تشكل بارقة أمل لأصحاب الكفاءات غير المنضوين تحت عباءة الأحزاب السياسية، وفرصة لتشكيل حكومة تكنوقراط.

إلا أن الخريطة السياسية المعقدة والصراعات التي تتسم بها الساحة العراقية بين الأحزاب ومختلف التيارات، تشير إلى صعوبة تشكيل حكومة مستقلين.

واعتبر ناشطون الخطوة شكلية أكثر من كونها واقعية، إذ لن تسمح الأحزاب المتنفذة، بحسب التجارب السابقة، بفقدان أي من حصصها الوزارية.

وأكد ناشطون أن هذه الأحزاب سترفض نتائج الترشيحات الإلكترونية حتى لو تقدم من هو مؤهل لشغل حقيبة وزارية معينة، وتنطبق عليه شروط الترشح.

واعتبر مراقبون أن الخطوة جاءت بإيحاء من رجل الدين، مقتدى الصدر، الذي كان قد نشرة تغريدة قبل أيام، طالب فيها بأن يأخذ الشعب استحقاقه عبر المستقلين التكنوقراط.

وسواء كانت خطوة التقديم الالكتروني العام لشغل الحقائب الوزارية شكلية أم واقعية، فهي ممارسة جديدة لم يعهدها العراقيون من قبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *