وعد بالحديث عن مستقبله قريباً..

هازارد: ريال مدريد حلمي منذ الطفولة

لندن - متابعة عناوين

اعتبر البلجيكي إدين هازارد مهاجم نادي تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم، أن الدفاع عن ألوان ريال مدريد الإسباني بطل أوروبا في المواسم الثلاثة الأخيرة هو (حلم)، في أحدث فصول الحديث المتكرر عن احتمال انضمامه لصفوفه.

وربطت التقارير الصحافية مرارا بين القائد الذي ساهم بحلول منتخب بلاده ثالثا في مونديال روسيا 2018، والنادي الملكي الإسباني. كما أن اللاعب البالغ من العمر 27 عاما، ألمح أكثر من مرة الى احتمال رحيله عن تشيلسي، ليعود بعدها ويؤكد بقاءه “هذه السنة” على الأقل مع النادي اللندني الذي يدافع عن ألوانه منذ ستة أعوام، ويرتبط معه بعقد حتى 2020.

ويقدم هازارد بداية مثالية للموسم مع تشيلسي، اذ سجل ثمانية أهداف في مختلف المسابقات، ويتصدر ترتيب هدافي الدوري الإنكليزي الممتاز مع سبعة أهداف، وساهم بعبور فريقه مراحله الثماني الأولى دون هزيمة.

ونقلت وسائل إعلام إنكليزية عن هازار قوله بعد فوز فريقه على مضيفه ساوثمبتون 3-صفر الأحد، “تحدثت بعد كأس العالم وقلت أنني أعتقد أن الوقت مناسب للتغيير لأنني خضت كأس عالم رائعة (…) أنا أقدم كرة قدم جيدة في الوقت الراهن”.

وأضاف: “ريال مدريد هو أفضل ناد في العالم. لا أريد أن أكذب اليوم. هذا (اللعب مع ريال) حلمي مذ كنت طفلا. كنت أحلم بهذا النادي”. وتابع “سنرى. لا أريد أن أتحدث عن هذا الأمر كل يوم. لا وقت محددا، لكن سنتحدث عن مستقبلي في وقت قريب”.

وبحسب التقارير، لم يخف ريال رغبته بالتعاقد مع البلجيكي الذي توج مع تشيلسي بلقب الدوري المحلي عامي 2015 و2017، لاسيما بعد انتقال نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو هذا الصيف الى يوفنتوس الإيطالي.

إلا أن هازارد أكد في تصريحاته أنه لا يرغب في اتباع المسار نفسه الذي اتخذه زميله السابق في تشيلسي مواطنه حارس المرمى تيبو كورتوا، بدفع إدارة النادي نحو التخلي عنه لصالح ريال.

وضغط كورتوا الذي كان عقده مع تشيلسي ينتهي في نهاية الموسم الحالي، لتحقيق رغبته بالعودة الى العاصمة الإسبانية حيث يقيم ولداه، وحيث سبق له الدفاع عن ألوان أتلتيكو مدريد.

وأكد هازارد، أنه “لا أريد القيام بذلك (..) أن أقول نعم سأوقع عقدا جديدا ولا أقوم بذلك في نهاية المطاف. لذلك سنرى”. وأضاف “أحيانا أستيقظ صباحا وأفكر بأنني أريد الرحيل. أحيانا أفكر بأنني أريد أن أبقى. هذا قرار صعب. هذا مستقبلي. أنا في السابعة والعشرين من العمر وفي يناير سأتم الثامنة والعشرين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *