ترحيب رسمي وشعبي بولي العهد.. والشوارع والميادين تزيّنت

الأمير الشاب في الكويت

الكويت - متابعة عناوين

رحّبت الحكومة الكويتية، بزيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، اليوم السبت (29 سبتمبر 2018م)، وتزينت الشوارع والميادين بأعلام البلدين احتفاءً بقدوم (الأمير الشاب) في زيارة رسمية للدولة التي انطلق منها المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود ـ طيب الله ثراه – لاستعادة المملكة وتوحيد أركانها.

وحٌُظيت الزيارة بترحيب رسمي وشعبي واسع، فعلى المستوى الرسمي، رحب مجلس الوزراء الكويتي بالزيارة، وقال المجلس في بيان له عقب اجتماعه الأسبوعي الأحد الماضي: “إن الزيارة تأتي في إطار الروابط الأخوية التاريخية القائمة بين البلدين الشقيقين والحرص على التشاور المستمر حول مختلف القضايا والموضوعات وسبل تدعيم التعاون المشترك في مختلف المجالات”.

ووصف نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله، خلال تصريح للصحفيين عقب مشاركته في حفل السفارة الصينية، بمناسبة عيدها الوطني، العلاقات بين الكويت والسعودية بـ (المتميزة والمتنامية).

وقال: “نحن دائماً نشعر بالفخر والاعتزاز بتطور تلك العلاقات، وننظر بإعجاب لما تحقق من إنجازات في المملكة، ومنها الإنجاز الكبير الذي حققته المملكة في انطلاق القطار السريع بين مكة المكرمة والمدينة المنورة”.

وهنأ الجار الله، المسؤولين في المملكة بهذا الإنجاز الذي يصب في خدمة جميع المسلمين، منوهاً بالدور الكبير والمهم الذي تلعبه الرياض في خدمة الأمة الإسلامية، من خلال رعايتها المتميزة للأماكن المقدسة.

في السياق، رحب رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، بالزيارة؛ مؤكداً عمق وصلابة العلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين.

من جانبه، قال النائب في مجلس الأمة الكويتي فراج العربيد، إن الزيارة الميمونة للأمير محمد بن سلمان، تشكّل أهمية كبرى لكافة أبناء الكويت، ونحن جميعاً نترقب هذه الزيارة؛ لما فيها من تعزيز للعلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين.

بينما أكد الكاتب الصحافي الكويتي أحمد الجار الله، أن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مهمة ومعبرة، وستحظى بحفاوة أميرية.

في السياق، رحّب الشاعر الكويتي حمود جلوي بزيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وذلك من خلال كلمات شعرية ودودة، قائلاً: “أنورت دار الصباح وأسفرت واستهلت في قدومك وأمطرت الله حي اللي انتظرنا جيته الكويت اليوم له .. اِستنفرت مرحباً مليار يا محمد وزود والله إن الدار فيك استبشرت أنتم أهل الراي يا حكامنا سورنا بوجه الظروف إن كشرت”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *