طهران أغلقت منفذين حدوديين مع العراق

إيران.. عشرات القتلى في الأهواز

طهران - متابعة عناوين

أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، أن هجوماً استهدف عرضاً عسكرياً، اليوم السبت (22 سبتمبر 2018م)، في الأهواز جنوب غرب إيران، أسفر عن مقتل 24 وإصابة العشرات.

وذكر التلفزيون الرسمي، أن الهجوم استهدف منصة احتشد فيها المسؤولون لمتابعة الحدث الذي يقام سنويا بمناسبة ذكرى بدء الحرب العراقية الإيرانية التي دارت بين عامي 1980 و1988.

وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية، بأن حصيلة الهجوم ارتفعت إلى 24 قتيلاً، وأصيب أكثر من 60 شخصاً.

ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن حاكم إقليم خوزستان، علي حسين حسين زاده، قوله “إن متشددين اثنين قتلا، واعتقل اثنان آخران”.

من جهتها، أشارت وكالة (تسنيم)، إلى مقتل 8 من عناصر الحرس الثوري الإيراني، في حين أفادت أنباء محلية بمقتل الحارس الشخصي لقائد قوات الحرس الثوري في محافظة خوزستان الإيرانية، بينما أفادت وكالة (فارس) بوقوع 20 جريحاً.

ونشرت وكالة أنباء (إسنا) شبه الرسمية صوراً لآثار الهجوم، حيث بدا جنود بالزي العسكري وملابسهم مخضبة بالدماء، يقومون بمساعدة بعضهم بعضا على الابتعاد.

يذكر أن الرئيس الإيراني كان أعلن في وقت سابق، السبت، خلال إحياء البلاد ذكرى الحرب الإيرانية العراقية، أن بلاده لن تتخلى عن الصواريخ.

وأضاف روحاني: “إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيفشل في مواجهته مع إيران تماما مثلما فشل الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، في إشارة إلى الحرب التي دارت في الثمانينيات بين إيران والعراق”.

وتعهد الرئيس الإيراني بألا تتخلى طهران عن صواريخها على الرغم من الضغوط الأميركية.

وأضاف روحاني، خلال كلمة بثها التلفزيون الرسمي على الهواء في ذكرى بدء الحرب الإيرانية العراقية التي دارت بين عامي 1980 و: 1988″نفس الشيء سيحدث لترمب. أميركا ستواجه نفس مصير صدام حسين”.

وأكّد أن إيران لن تتخلى عن أسلحتها الدفاعية، بما في ذلك صواريخها التي تجعل الأميركيين غاضبين جدا.

في السياق، أغلقت إيران، منفذين حدوديين مع العراق بعد هجوم الأحواز، بينما أكدت مصادر في هيئة المنافذ الحدودية العراقية، إغلاق إيران منفذي الشلامجة والشيب البريين مع العراق.

وقالت المصادر، إن الجانب الإيراني قرر إيقاف حركة المسافرين، ووقف التبادل التجاري عبر المنفذين، عقب هجوم الأحواز، مضيفةً أن إيران لم تعلن موعدا محددا لاستئناف العمل عبر المنفذين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *