الشرقية على موعد مع القفزات التنموية

انتهى اجتماع مجلس المنطقة الذي ترأسه سمو الأمير سعود بن نايف، وبدأ طموحنا يتزايد ويتسارع لتنفيذ ما اتخذ من قرارات انتظرها أهالي المنطقة منذ فترة ليست بالقصيرة. قرارات صبّت في الكثير من المجالات التنموية، فمن الجامعات ومحطات التحلية والجسور الرابطة إلى الطرق السريعة. كلها مشاريع ستُحدث نقلة نوعية في كافة الأنشطة والاهتمامات.

أهالي حفر الباطن كانوا من أكثر الناس سعادة وهم يشاهدون حُلمهم بجامعة تضم أبناء محافظتهم وما جاورها وتحميهم من مصائب الطرق والحوادث القاتلة.. أما على صعيد تحلية المياه، فلعل في موافقة حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين على إنشاء محطتين الأولى في الجبيل والثانية في الخبر، ما يُسعد الناس ويخلّص بعض الأحياء التي لا تصلها المياه المحلاة من تلك المشاكل التي أرهقتهم وساهمت في تخريب أدوات منازلهم الصحية، وسبّبت لبعضهم مشاكل جلدية مزعجة.

مجلس المنطقة، وبتوجيه من سموه وسمو نائبه الأمير أحمد بن فهد، تفاعل مع الأخبار التي أشارت لتعثر مقاولي بعض المراكز الصحية في القطيف، حيث طالب المجلس من وزارة الصحة بتطبيق الأنظمة والتعليمات على أولئك المقاولين. كما أن أهالي القطيف كانوا على موعد مع خبر تشغيل مستشفى الأمير محمد بن فهد للأمراض الوراثية. وإذا كانت تلك الأخبار سارة للجميع، فإن خبر تسريع إكمال مشروع الجسر البحري الرابط بين رأس تنورة وصفوى، وربطه مع محور طريق الدمام/ الجبيل، لهو من أهم الأخبار؛ لأنه سيوفر الكثير من الوقت والجهد على أهالي المنطقة بشكل عام.

الواجهات البحرية في الدمام والخبر ستشهد إنشاء مراسٍ للقوارب واليخوت يتم تشغيلها استثماريًا، وهذه المراسي وخدماتها ستُحدِث نقلة كبيرة لتلك الواجهات البحرية، وستخدم شرائح كبيرة من المجتمع، وستمنح الواجهات روحًا وجمالًا.

نحن ممتنون لخادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهده، ولسمو أمير المنطقة، وسمو نائبه على هذه المشاريع المتميّزة، والتي ستُحدِث، وكما قلت، نقلة كبيرة في المنطقة.. ولكم تحياتي.

محمد البكر

(اليوم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *