انتقادات لمستوى الصوت والإعداد والترجمة ..والفراج يعترف

ستديو السوبر… الفشل في ليلة”الإمكانيات”الكبيرة

وليد الفراج ونجوم استديو تحليل السوبر السعودي
الرياض - خالد العنزي

أقر الإعلامي وليد الفراج ضمنيًا بفشل الاستديو التحليلي الذي رافق مباراة الهلال والاتحاد في كأس السوبر السعودي، محاولًا – في الوقت ذاته- إيجاد مبرر للسلبيات التي ظهرت على الشاشة.

وتمكن الزعيم من تحقيق لقب البطولة بعد فوزه بهدفين لهدف في المباراة التي استضافتها لندن، وحظيت بمتابغة واسعة على المستويين السعودي والعربي.

وضم الاستديو التحليلي عددًا من نجوم الكرة العربية والعالمية، أبرزهم لاعبالهلال السابق يوسف الثنيان ونجم الاتحاد السابق محمد نور و نجم نادي تشيلسي السابق جون تييري و لاعب توتنهام السابق أحمد حسام (ميدو)، غير أن توافر هؤلاء النجوم لم يصل بالاستديو التحليلي إلى المستوى المنشود، على ما قال كثير من النقاد، وفق رصد قامت به “عناوين” في مواقع التواصل الاجتماعي.

وكتب الفراج، في تغريدة اطلعت عليها “عناوين” عبر حسابه في”تويتر”:” فرصة جميلة ان اجتمع في استديو واحد مع كل هؤلاء النجوم ، كنت اتمنى مستوى انتاج اجمل ليواكبهم لكن أعذر فريق العمل بسبب ضيق الوقت الذي عملوا به ، شكرًا لكل الشاشات التي تشرفت الليلة بالظهور بها”.

وفي تغريدة تالية، أشاد الفراج بالظهور الأول لمحمد نور، حيث كتب:”لأول مرة يظهر محمد نور كمحلل رياضي في المباريات ، اعجبتني ملاحظاته الفنية المحددة في الاستديو اليوم ، انني أشجعه بكل ثقة ان يستمر في هذا المجال”.

وفي تعليقاتهم على الاستديو التحليلي وجه عدد كبير من المتابعين انتقادات واسعة لما وصفوه بعدم الاستفادة بالأسماء الكبيرة التي تواجدت لتقديم تحليل يليق بقيمة المباراة وطرفيها، حيث كتب بندر العبدالله:” ظهور هزيل جداً وتغطيه ضعيفه جداً على غير العادة”، فيما علق عامر الخالدي قائلًا:”احسبه برنامج كوميدي باليوتيوب”.

ووجه متابع ثالث انتقادا للفراج، قائلًا:”تغريدتك لاتخلو من المجاملة ، بصراحة مستوى البرنامج متدني جدا ومخجل بسبب تواضع الإمكانيات والتجهيزات ، افتقدنا كثيرا البرنامج المتميز جدا ” اكشن يادوري ” لايليق بقامة كبيرة متميزة مثلك الاستمرار في هذا البرنامج ، مع احترامي”.

وقال “عبدالله” إن” يوسف الثنيان من اول الاستديو التحليلي ماندري وش يقول الصوت منقطع “، بينما انتقد “أسامة” الاعتماد على ميدو لترجمة ما يقوله جون تيري، متسائلًا :” كأنه جاء ليحاور ميدو وليس كل الضيوف”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *