قطر تدعم تركيا بـ 15 مليار دولار استثمارات مباشرة

أنقرة - وكالات

أعلن أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، خلال لقاء عقده اليوم الأربعاء (15 أغسطس 2018) ، مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستستثمر في تركيا 15 مليار دولار بشكل مباشر.

وذكرت الرئاسة التركية، في بيان، أن أردوغان وآل ثاني أجريا محادثات في المجمع الرئاسي بعاصمة تركيا أنقرة، موضحة أنهما “تبادلا الآراء حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية”. وفقا لـ “سبوتنيك” .

وقالت الرئاسة التركية إن “الأمير آل ثاني أعلن خلال المحادثات أن قطر ستخصص لتركيا استثمارات أجنبية مباشرة بمبلغ قدره 15 مليار دولار”.

بدورها، أكدت وكالة “قنا” للأنباء القطرية الرسمية أن آل ثاني “وجه بتقديم دولة قطر حزمة من المشاريع الاقتصادية والاستثمارات والودائع بما يقارب15 مليار دولار أمريكي دعما للاقتصاد التركي.. خلال الاجتماع مع أردوغان”.

من جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية لولوة راشد الخاطر، عبر حسابها على تويتر، إنه “لا شكّ أن في استقرار تركيا الشقيقة وأمنها الاقتصادي والسياسي استقرارا وأمنا للمنطقة برمتها”. وأضافت أن “قطر التي تأسست على مبادئ الإسلام الحنيف وقيم الشهامة العربية، لا تزال على نهجها الصادق فلا تخذل الأشقاء ولا تجحدهم وقفاتهم معها بل تردّ الإحسان بأحسن منه”.

واستقبل أردوغان الشيخ تميم بن حمد في المجمع الرئاسي بالعاصمة التركية، أنقرة، واجتمعا على مأدبة غداء على شرف الأمير القطري قبل المباشرة بالاجتماع الرسمي، إذ أوضحت مصادر رئاسية، لوكالة الأنباء التركية (الأناضول)، أن اللقاء جرى بعيداً عن الإعلام واستمر لمدة 3 ساعات ونصف.

وحول تفاصيل اللقاء، أكد الرئيس التركي والأمير القطري على التزامهما المتواصل في تطوير العلاقات الثنائية بين الدولتين، كما أعلن أمير قطر أن بلاده ستقدم مجموعة من المشاريع الاقتصادية والاستثمارات بقيمة 15 مليار دولار تقريباً في تركيا لدعم اقتصادها.

وأكد السفير القطري في تركيا، سالم بن مبارك آل شافي، على الدور الذي تلعبه تركيا كـ”حليف استراتيجي” لبلاده، مضيفاً أن قطر “لن تتردد في تقديم الدعم اللازم للجمهورية التركية”، وفقا لما نقلته “الأناضول”.

وقال آل شافي إن الكثير من المواطنين القطريين توجهوا إلى محلات الصرافة لشراء الليرة التركية، بهدف دعم وإنعاش العملة، كما جدد أيضاً التأكيد على “الموقف الثابت” لبلاده مع الشعب التركي في الظروف الحالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *