بلاتر يكشف ألاعيب قطر بمونديال 2022.. وأموال باريس سن جيرمان المشبوهة

بلاتر يكشف ألاعيب قطر بمونديال 2022.. وأموال باريس سن جيرمان المشبوهة
الرياض - متابعة عناوين

جدد السويسري جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” السابق، الحديث عن فضائح تتعلق باستضافة قطر لمونديال 2022.

وذكر بلاتر في كتابه الجديد  الطريقة التي حصلت بها الدوحة على حق تنظيم المونديال، مؤكدا أن أعضاء اللجنة التنفيذية آنذاك تجاهلوا بعض النصائح من أجل التصويت لمصلحة الدوحة.

وحصلت قطر على حق تنظيم كأس العالم 2022 في الثاني من ديسمبر 2010 بعد منافسة مع الولايات المتحدة الأميركية وأستراليا وكوريا الجنوبية.

وفي وقت سابق قجرت صحيفة “صنداي تايمز” فضيحة من العيار الثقيل عندما كشفت عن مراسلات بين قطر وأشخاص مؤثرين في أميركا وأستراليا بهدف التأثير على حملتي البلدين، ومن ضمنهم أكاديميون ورياضيون.

وقال بلاتر في كتابه الذي نشرت منه صحيفة “صنداي تايمز” يوم الأحد مقتطفات، جاء فيها: تجاهل أعضاء اللجنة التنفيذية قراءة تقرير مفصل عن الدول المترشحة.

وواصل: أعضاء اللجنة التنفيذية تجاهلوا قراءة التقرير لأنهم حددوا مواقفهم مسبقاً، وهو التصويت لقطر، ولو قرأ أحدهم التقرير فلن يتم التصويت لقطر.

وبعد ما يقارب 8 أعوام من يوم التصويت ذاك، يحوم حول نصف المصوتين قضايا فساد وبعضهم تم إدانته والبعض الآخر يتم التحقيق معه، كما تم إيقاف بعضهم من العمل الرياضي مثل بلاتر، فيما فارق اثنان منهم الحياة.

وتضم القائمة كلاً من التايلاندي واروراي ماكودي والفرنسي ميشيل بلاتيني والألماني فرانز بيكنباور والترينيدادي جاك وارنر والكوري شونغ مونغ جون، والباراغوياني نيكولاس ليوز الذي تمت محاكمة في أميركا، وأنخيل فيلار رئيس الاتحاد الإسباني الموقوف حالياً والبرازيلي ريكاردو تيكسيرا الذي تحقق معه المباحث الفيدرالية الأميركية، بالإضافة إلى القطري محمد بن همام الذين تم إيقافهم عن العمل الرياضي أمام الأرجنتيني خوليو غروندونا والأميركي تشاك بليزر ففارقا الحياة.

وزاد بلاتر في كتابه: اتصل علي بلاتيني ليخبرني بأنه تعرض إلى ضغوطات من الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي يطلب منه التصويت لمصلحة ملف قطر على حساب الولايات المتحدة.

وأردف: لا أعرف ولا أريد أن أعرف ما حدث بعد ذلك. في إشارة إلى إنفاق قطر المليارات في فرنسا وشراء نادي باريس سان جيرمان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *