ألمانيا تصفع قطر

الرياض - عناوين ، أحمد المحمدي

تلقت قطر صفعة جديدة ضمن صفعات عدة تلقتها مؤخرا ، حيث نفت وزارة الدفاع الألمانية ، مساء الأحد (15 يوليو 2018) ، ما ذكرته وسائل إعلام الدوحة – كذبا وبهتانا – نقلا عن وزيرة الدفاع الألمانية ، أورسولا فون دير لاين أن “أمن الدوحة من أمن أوروبا” .

وقال حساب ألمانيا الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في تغريدة اطلعت عليها “عناوين” : “وزارة الدفاع الألمانية تنفي ما تم ذكره في الصحافة القطرية عن تصريحات لوزيرة الدفاع أورسولا فون دير لاين على هامش قمة الناتو في بروكسل”.

وكانا صحف قطرية قد زورت تصريحات لوزيرة الدفاع الألمانية تقول فيها :”قطر عضو فى قواتنا الرادعة وأمن الدوحة من أمن أوروبا”، ومن بين التصريحات المزورة التي نسبتها لوزيرة الدفاع الألمانية، إشادتها بانخراط قطر التام في جهود التحالف الدولي لمواجهة التنظيمات المتطرفة. ونقلت صحيفة “الشرق” القطرية، أن الوزيرة قالت على هامش مشاركتها في اجتماعات الناتو، إن قطر تعرضت لمؤامرة من بعض جيرانها بهدف النيل من أمنها وأمن مواطنيها.

كما زعمت وسائل الإعلام القطرية ومنها قناة “الجزيرة” ، الذدراع الإعلامية لتنظيم الحمدين ، أن قطر عضو مهم مشارك في حلف الناتو، وتعرضت لأزمة نعلم تفاصيلها وأسبابها والهدف منها، كما يعلمها أغلب القادة المشاركين في قمة الناتو الحالية بصفتهم وسطاء متداخلين في الأزمة.

وأكدت الوزيرة الألمانية، وفقا للتصريحات المزعومة ، أن دولة قطر تمتلك قدرات عسكرية متميزة وخبرات متنوعة بالإضافة إلى قدرتها على التعامل مع الطبيعة الجغرافية الصعبة في أفغانستان والحدود العراقية، وأضافت، أن بلادها تدرك حجم وأبعاد التهديدات التي باتت تحاصر منطقة الشرق الأوسط، لافتة إلى أن برلين تعمل مع حلفائها لحفظ هذه المنطقة “المهمة من العالم”، وإعادة الأمن والأمان لها.

وقد جاء رد وزارة الدفاع الألمانية لينفى ما سبق جملة وتفصيلا ، كاشفا أكاذيبهم ومحاولتهم إظهار دعم ألمانيا للإرهاب القطرى ، وهو الأمر الذى يمثل ضربة جديدة لأباطيل وأكاذيب الدوحة التى دأبت على اختلاق الأكاذيب لاسيما في الفترة الأخيرة في محاولة يائسة وبائسة لمواجهة العزلة التي يعاني منها أميرها تميم بن حمد وتنظيم الحمدين الحاكم على خلفية دعمهم للإرهاب.

وزارة الدفاع الألمانية تنفي ما نسبته وسائل إعلام الدوحة من تصريحات للوزيرة "أورسولا فون دير لاين"

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *