محامٍ سعودي يواجه “أرطغرل” في الرياض

أرطغرل يفجر الجدل في الرياض
الرياض - عناوين، سعد الراشد

طالب المحامي عبد الله اللاحم وزارة التجارة بالتدخل لمنع ما سماه مظاهر غزو الثقافة العثمانية الاستعمارية، بعد ظهور محال تجارية تحمل أسماء قادة عثمانيين بالرياض.

وكتب اللاحم على حسابه الشخصي بموقع تويتر تغريدة مرفقة بصورة لصالون حلاقة اسمه “أرطغرل للحلاق”، قال إنه في الرياض.

وقال “هل يليق هذا يا وزارة التجارة كيف يسمح باستخراج سجل تجاري يحمل هذا الاسم (أرطغرل) وترفع لوحة له في وسط العاصمة الرياض؟”.

وتابع “كيف يسمح بأن تغزونا الثقافة العثمانية الاستعمارية في عقر دارنا ؟ أنا في غاية الاسى والحزن والاحباط”.

وحول مكان ظهور اسم أرطغرل أضاف اللاحم في تغريدة لاحقة ” المكان : قرطبة شارع القلم مو معقول شلة أتراك ينهبون خيرات البلد ويرفعون علم بلدهم وشخصياتهم التاريخية الاستعمارية حتى التلفزيون داخل المحل على القنوات التركية ، أعيدوهم إلى حضن خليفتهم”.

وتنوعت ردود الأفعال على تغريدة اللاحم بين مؤيد ورافض لمضمونها، ففي حين أيد البعض وجهة نظره، اتهمه آخرون بالعنصرية.

وكتب عبد العزيز الجاسر” أزيدك من الشعر بيت الأتراك شانيين حملة على المحال التحاريه بتركيا لإزالة أي إعلانات أو لوحات باللغة العربية فهل هذا حلال عليهم حرام علينا هذه رسالتي للي يرون الموضوع عادي ومافيه شي”.

وعلق فهد الحربي قائلا “معظم المحلات عندنا تحمل لوحات بأسماء غير محلية كل أجنبي يفتح محل باسم بلادة وخاصة الأتراك وأي محل يوجد فية تركي تجد علم تركيا معلق في واجهة المحل ولازم نظرة من البلديات وتطبيق نظام يمنع ترحيب لوحات المحلات إلا باسم يرمز لبلادنا”.

وقال أبو أنس البلوي ” اتفق معاك ١٠٠ بالمية يجب فرض ثقافتنا وهويتنا ولغتنا على كل شبر في أرضنا ليست عنصرية ولكن يجب الاعتزاز بالغة العربية هي هويتنا ولغة والاعتزاز بتاريخنا وهويتنا “.

وتفاعلت أمل بقولها ” العثمانيون أعداؤنا كيف يتم تمجيد شخصياتهم في قلب نجد التي قتلوا ودمروا فيها في حملتهم على الدولة السعودية الأولى “.

وعلق بن عمره ” اتفق معك وبشده مهب عشان الثقافه ع قولتك،ولكن اعتبرها إهانة لـ أرطغرل وعدم احترام لتاريخه أن يفتح حلاق باسمه”.

فيما كتب أبو محمد رأيه قائلا ” اعتقد اسم الترخيص تم بالبلدية دون تدقيق وأعتقد محل حلاقة مايحتاج سجل تجاري واذا كان له سجل واسم تجاري من وزارة التجارة فهذه مشكلة فهم يعترضون على أي اسم اجنبي”٠

في المقابل، قالت هناء فارس الغامدي “طيب أشياء كثير تغزو مجتمعنا العربي (السعودي)، أسماء الماركات العالمية الكوفيز والمطاعم الأجنبية ليش ما أحزنك الموضوع ؟”.

وكتب سامي “أنا اتفهم مشكلتك مع الإخونج ومن تبعهم والتي هي مشكلتي معهم.  ولكن ماهكذا تورد الإبل. إذا العثمانيون استعمار فمن باب أولى أن الأمويين والعباسيين استعمار. هذا تاريخ وانتهى وهو بالنهاية جزء من تاريخنا. عفوا منك ولكن ما أراكم الا كالإخونج تفجرون  بالخصومة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *