اليوم..

إنجلترا وبلجيكا لتأكيد القوة.. تونس للمصالحة.. والسنغال لتحقيق حُلم أفريقيا

الرياض - متابعة عناوين

يترقب عشاق كرة القدم محلياً وعالمياً، الصدامات الكروية التي تجمع 8 منتخبات، اليوم الخميس (28 يونيو 2018م)، ضمن منافسات كأس العالم بروسيا.

يترقب الشارع الرياضي عام والأفريقي بصفة خاصة، المواجهة التي تجمع المنتخب السنغالي (4 نقاط)، بنظيره الكولمبي (3 نقاط)، عند الساعة الخامسة مساءً بتوقيت مكة المكرمة. وفي ذات التوقيت يلتقي المنتخب الياباني (4 نقاط)، بنظيره البولندي (بلا نقاط).

ويحمل المنتخب السنغالي معه حُلم أفريقيا في المُضي إلى مراحل متقدمة من كأس العالم بروسيا، بعد أن ودّعت المنتخبات الأفريقية المشاركة المونديال.

سيكون مُحبي الكرة الجماعية على موعد مع القمة الإنجليزية البلجيكية، عند الساعة التاسعة مساءً بتوقيت مكة المكرمة، حيث يمتلك الفريقان 6 نقاط، وقد ضمنا التأهل لدوري الـ 16، وستكون المواجهة بمثابة تأكيد لقوتهما. وفي ذات التوقيت يواجه المنتخب التونسي، نظيره منتخب بنما المتواضع، وسيعمل نسور قرطاج على مصالحة الجماهير بعد خروجهم من المونديال، مع نظيرهم بنما بدون نقاط.

يُذكر أنه وبعد حسم الأمور رسمياً بتأهل بلجيكا وإنجلترا للدور الثاني، لم يتبقّ أمام منتخبي تونس وبنما إلا أن يختما هذه المشاركة في كاس العالم روسيا 2018 FIFA، بأفضل طريقة ممكنة.

وبعيداً عن مُتعة الأداء فإن الجماهير لن ترضى إلا برؤية الأهداف والحصول على الانتصار ولو كان معنوياً من أجل كتابة سطر مشرق في سجلات التاريخ.

وتونس التي حاولت مفاجأة إنجلترا في المباراة الأولى تعرّضت لهزيمة قاتلة في اللحظات الأخيرة (2-1)، لتضطّر للهجوم واللعب المفتوح أمام بلجيكا وتتلقّى هزيمة أكبر (5-2) في مواجهة كشفت عن إمكانية الفريق في الهجوم وقدرته على التسجيل، لكن على عكس ذلك فقد كانت المعاناة أكبر في الدفاع الذي اهتز مع توالي الأخطاء، إضافة للنقص الذي سيعرفه بغياب بعض عناصره الهامة للإصابة.

والسؤال الذي يطرح نفسه هل يُمكن لنسور قرطاج أن يحققوا انتصارهم الذي طال انتظاره منذ عشرات السنين؟. وهو ما ستُجيب عليه مواجهة اليوم.

أما بنما التي تظهر للمرة الأولى في النهائيات، فقد كافحت أمام بلجيكا قبل تلقي الهزيمة (3-0)، بينما عاش الفريق لحظات صعبة أمام إنجلترا لينهزم بنتيجة كبيرة بنتيجة 6-1، ولكن الهدف التاريخي الذي سجله القائد فيليبي بالوي رُبما يعطي الفريق المزيد من الثقة من أجل كسب المزيد من المُنجزات؛ هدف آخر أو نقطة التعادل أو ربما الإنتصار الأول. كل هذا وارد لدى لاعبين شغوفين بترك بصمة أولى بتاريخ البلاد.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *