لهذه الأسباب تستخدم إسرائيل الرصاص المتفجر ضد الفلسطينيين

غزة- عناوين

كشف المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الجمعة، أن ما يزيد عن نصف الجرحى الذين سقطوا برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مسيرات “العودة”، أصيبوا برصاص حي متفجر.

وأوضح أشرف القدرة في بيان، إن “51 بالمائة من الإصابات التي وصلت المستشفيات خلال فعاليات مسيرة العودة الكبرى كانت بالرصاص الحي المتفجر، وهو ما رفع عدد الشهداء والإصابات المعقدة والخطيرة”.

والرصاص الحي المتفجر (الدمدم) محرم دوليا، صُمِّم ليتفجر في أجساد الضحايا، بهدف إيقاع أكبر قدر ممكن من الضرر الداخلي بهم.

وهذا النوع من الرصاص مجوّف من المقدمة يقوم بالتوسع والانتشار عند الاصطدام بجسم ما، كما أنه ينفجر أو يتسطح بسهولة عند اصطدامه بجسم الإنسان مما يُسبب جراحاً شديدة تسبب الوفاة غالبا.

كان آلاف الفلسطينيين قد توافدوا، ظهر اليوم، نحو مخيمات “العودة”، للمشاركة، بالجمعة الحادية عشر من مسيرات “العودة وكسر الحصار” تحت اسم “مليونية القدس”، وذلك إحياء للذكرى الـ51 للنكسة (حرب يونيو 1967).

ويتجمهر آلاف الفلسطينيين، في عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل منذ 30 مارس الماضي، ، ضمن المشاركة في مسيرات “العودة” للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948.

ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بقوة مفرطة، ما أدى إلى سقوط 127 شهيداً فلسطينياً وأكثر من 14 ألف أصيبوا بجراح مختلفة واختناق بالغاز المسيل للدموع.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *