الملك يرعى ختام (درع الخليج المشترك 1)

الرياض - متابعة عناوين

يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، بعد غدٍ الاثنين (16 أبريل 2018م)، فعاليات ختام تمرين (درع الخليج المشترك 1)، بحضور عدد من قادة الدول الشقيقة والصديقة المشاركة في التمرين الذي استمر لمدة شهر كامل، كما يشهد عروضاً عسكرية مصاحبة من مختلف القطاعات المشاركة.

وتأتي هذه الرعاية الكريمة، تأكيداً على اهتمام القيادة الرشيدة بأهمية التعاون والتنسيق العسكري مع الدول الشقيقة والصديقة لحماية أمن المنطقة، ورفع مستوى الجاهزية لضمان أمن واستقرار دول المنطقة والعالم.

ونفّذ التمرين، الذي يعد أضخم التمارين العسكرية في المنطقة على الإطلاق سواء من حيث عدد القوات والدول المشاركة، أو من ناحية تنوع خبراتها ونوعية أسلحتها، عدة سيناريوهات محتملة، استهدفت رفع الجاهزية العسكرية للدول المشاركة، وتحديث الآليات والتدابير المشتركة للأجهزة الأمنية والعسكرية، وتعزيز التنسيق والتعاون والتكامل العسكري والأمني المشترك.

ومثّل التحرك الذي أجرته القوات المشاركة فور وصولها أكبر تحرك عسكري من نوعه في العالم، قبل أن تنفذ القيادات المشاركة تمرين القيادة المشتركة، ثم تنفيذ جميع القوات المشاركة للتمارين الحية بالذخيرة الحية.

وشاركت في التمرين، إلى جانب القوات المسلحة في المملكة العربية السعودية، قوات برية وبحرية وجوية ودفاع جوي، 24 دولة شقيقة وصديقة.

ويعد تمرين (درع الخليج المشترك 1)، الأكبر من نوعه في المنطقة سواء من حيث عدد الدول المشاركة، أو نوعية العتاد العسكري النوعي المتطور، والتقنيات المستخدمة في التمرين التي تعد من أحدث النظم العسكرية العالمية، وحظي بمشاركة أربعة دول تصنف بأنها ضمن أقوى عشرة جيوش في العالم.

وتشكل التمارين التعبوية المتطورة الضخمة، نهجاً مستمراً لوزارة الدفاع في المملكة العربية السعودية، في مسعى للاستفادة من تراكم الخبرات المستمرة، وتعزيز الجهازية العسكرية والأمنية في مختلف الظروف، لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *