تأييد عالمي للضربات العسكرية ضد النظام السوري

الرياض - متابعة عناوين

أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرج، اليوم السبت (14 أبريل 2018م)، عن دعمه للهجمات التي قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا ضد مواقع في سوريا لكونها تنتج أسلحة كيميائية.

وقال ستولتنبرج في بيان:” إنه يؤيد الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا ضد مرافق وقدرات الأسلحة الكيميائية للنظام السوري، هذا سيقلل من قدرة النظام على مهاجمة شعب سوريا بالأسلحة الكيماوية”.

وأشار ستولتنبرج إلى أن حلف شمال الأطلسي قد أدان باستمرار استخدام سوريا المستمر للأسلحة الكيميائية كخرق واضح للمعايير والاتفاقيات الدولية، مؤكدًا أن استخدام الأسلحة الكيميائية أمر غير مقبول، ويجب محاسبة المسؤولين عن ذلك.

وأضاف أن حلف الناتو يعد استخدام الأسلحة الكيميائية هو تهديد للسلام والأمن الدوليين، ويعتقد أنه من الضروري حماية اتفاقية الأسلحة الكيميائية، وهذا يتطلب استجابة جماعية وفعالة من جانب المجتمع الدولي.

في السياق، أكد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، أن بلاده تؤيد قرار الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بشن الضربات على سوريا، رداً على هجوم كيميائي قاتل على بلدة قرب دمشق.

وأوضح شينزو آبي، في تصريح للصحفيين، اليوم، أن بلاده تؤيد تصميم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على عدم السماح للنظام السوري باستخدام الأسلحة الكيماوية.

من جهته أكد وزير الخارجية الياباني تارو كونو، خلال خطاب ألقاه اليوم، أنه يجب معاقبة الدولة وأولئك الذين استخدموا الأسلحة الكيميائية في سوريا.

من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، تأييده للضربات العسكرية التي تقودها واشنطن ولندن وباريس ضد مواقع أسلحة كيماوية للنظام السوري.

وقال ترودو في بيان اليوم، إن بلاده تؤيد قرار الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا باتخاذ إجراءات ضد قدرة نظام الأسد على إطلاق أسلحة كيميائية ضد شعبه ، معرباً عن إدانته استخدام الأسلحة الكيميائية في هجوم الغوطة الشرقية، مؤكداً ضرورة تقديم المسؤولين عن ذلك إلى العدالة.

ميركل

وأبدت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، دعمها للضربة العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على سوريا.

وأفادت ميركل في بيان لها اليوم، أن هذه الضربة العسكرية كانت ضرورية وملائمة للحفاظ على فعالية الحظر الدولي لاستخدام الأسلحة الكيماوية ولتحذير النظام السوري من ارتكاب انتهاكات أخرى.

ورأت أن الهدف من الغارات الموجهة يتمثل في تقليص قدرة النظام السوري على استخدام أسلحة كيماوية وردعه عن ارتكاب انتهاكات أخرى لاتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية.

وقالت :” نحن ندعم حلفاءنا الأمريكيين والفرنسيين والبريطانيين في اضطلاعهم المسؤولية على هذا النحو كأعضاء دائمين في مجلس الأمن الدولي”.

في السياق، أيدت وزيرة الدفاع الأسترالية ماريس بين، الضربات الجوية، وقالت: “استراليا تدعم هذه الضربات التي تظهر استجابة متوازنة ومناسبة وموجهة.. إنهم يبعثون برسالة لا لبس فيها إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد وداعميه، روسيا وإيران، مفادها أنه لن يتم التسامح مع استخدام الأسلحة الكيميائية”.

وأضافت: أن استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي شخص وفي أي مكان وتحت أي ظرف من الظروف يعد أمراً غير قانونياً ومستهجنا تماما، مشددة على ضرورة عدم السماح لنظام الأسد بارتكاب مثل هذه الجرائم دون عقاب.

وطالبت مجلس الأمن الدولي بالموافقة على إجراء تحقيق مستقل في الهجوم بالأسلحة الكيميائية الذي ألقت فيه الولايات المتحدة الأمريكية باللائمة على النظام السوري.

من جانبها، أكدت تركيا، اليوم، أن الضربات الغربية التي استهدفت النظام السوري تشكل ردا مناسبا على الهجوم الكيميائي المفترض الذي وقع قبل أسبوع في مدينة دوما بالقرب من دمشق.

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان لها اليوم: “نرحب بهذه العملية التي تعبر عن ضمير البشرية جمعاء في مواجهة هجوم دوما الذي تجمع المؤشرات على تحميل النظام السوري مسؤوليته”.

وأضاف البيان: “أن النظام السوري الذي يقوم بترهيب شعبه منذ أكثر من سبع سنوات بأسلحة تقليدية أو كيميائية، لديه ماض مثقل بالجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب ، مشيراً إلى أن ضمير الأسرة الدولية ليس لديه أي شك في ذلك”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *