تميم يتدخل: بقاء نيمار بحديقة الأمراء أمر سيادي لقطر

الرياض - متابعة عناوين

ذكرت تقارير صحفية إسبانية، أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تدخل في قضية رحيل البرازيلي نيمار دا سيلفا عن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، خلال الصيف المقبل.

وقالت صحفية (موندو ديبورتيفو) الإسبانية، إن أمير قطر منع باريس سان جيرمان ورئيس النادي الفرنسي ناصر الخليفي، من بيع النجم نيمار أغلى لاعب في العالم، وذلك بعدما ربطت تقارير صحفية عدة بين مهاجم برشلونة السابق، بالعودة للدوري الإسباني عبر ريال مدريد.

وأوضحت الصحيفة الإسبانية، أن أمير قطر يعتبر بقاء نيمار، البالغ من العمر 26 عامًا، في استاد (بارك دي برانس)، أمرًا من أمور سيادة دولة قطر، حسب تعبير الصحيفة الإسبانية، مبينةً أن الشيخ تميم بن حمد، أبلغ ناصر الخليفي، بعدم السماح برحيل نيمار سواء لريال مدريد أو برشلونة أو أي نادٍ آخر، مؤكدةً أن تميم بن حمد، يرى أن نيمار ليس مجرّد لاعب في باريس سان جيرمان بل لاعب لدولة قطر.

وأضافت الصحيفة: أن تميم بن حمد آل ثاني واضح بخصوص بقاء نيمار في باريس سان جيرمان، الموسم المقبل، لأن الموضوع ليس ماليًا بل فخر القطريين بمشروع باريس سان جيرمان، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن رئيس نادي ريال مدريد فلورنتينو بيريز، الذي يملك علاقة جيدة مع أمير دولة قطر، أبلغه بخطط النادي الملكي في التعاقد مع نيمار صيف 2019 وليس الصيف المقبل.

وأشارت الصحيفة إلى أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، اجتمع خلال الأسابيع الماضية مع مدرب برشلونة السابق الإسباني لويس إنريكي لقيادة الفريق، إضافة لمدرب آخر رفضت المصادر الكشف عن اسمه للصحيفة، مضيفة أن نيمار حصل على وعد من مسؤولي النادي بتكوين فريق مكون من لاعبين مميزين ليلعب معهم خلال الموسم المقبل، مع رحيل الأوروجوياني إدينسون كافاني.

وانضم نيمار إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، الصيف الماضي، عندما دفع قيمة الشرط الجزائي في عقده مع النادي الكتالوني البالغ 222 مليون يورو ليصبح الأغلى في تاريخ اللعبة؛ لكنه يعاني حاليًا من إصابة في مشط قدمه أخضعته، الأسبوع الماضي، في بلده البرازيل لجراحة ستبعده عن الملاعب نحو ثلاثة أشهر.

ويتردد أن نيمار، سأل قبل إصابته عن إمكانية العودة إلى برشلونة، وزادت هذه التكهنات عقب خروج الفريق الفرنسي من دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد، الساعي أيضًا إلى ضم نيمار بشدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *