وكتب ترمب على (تويتر): قائلاً: “لم تجر كوريا الشمالية أي تجربة صاروخية منذ 28 نوفمبر 2017، وتعهدت بعدم القيام بذلك أثناء اجتماعاتنا.. أعتقد أنهم سيلتزمون بتعهدهم”.

ولم يصدر البيت الأبيض أي موعد لعقد اجتماع بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، لكن ترامب قال إنه سيجتمع مع كيم الذي وجه الدعوة.

وذكر البيت الأبيض، أمس، أن ترمب لن يلتقي بزعيم كوريا الشمالية، إلا إذا اتخذت بيونغ يانغ خطوات ملموسة، فيما تواجه الولايات المتحدة انتقادات على موافقتها إجراء محادثات ستمنح كوريا الشمالية شرعية دولية.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز: “لن يعقد الرئيس الاجتماع دون أن يرى خطوات ملموسة وأفعالا ملموسة من كوريا الشمالية”.

ولم تحدد المتحدثة طبيعة الأفعال التي يتعين على كوريا الشمالية القيام بها، لكن لطالما قالت الولايات المتحدة إنها تريد أن تفضي أي محادثات إلى تخلي بيونغ يانغ عن برنامجها للأسلحة النووية وبرنامجها الصاروخي.

وانتعشت آمال حدوث انفراجة مع كوريا الشمالية يوم الخميس، عندما قال ترامب إنه مستعد لعقد اجتماع لم يسبق له مثيل مع كيم.

وأثار كيم وترمب، التوتر حول العالم العام الماضي إذ دخلا في حرب كلامية، مما أثار المخاوف من نشوب حرب بعد عام نفذت فيه بيونغ يانغ سلسلة تجارب بهدف تطوير صاروخ برأس نووي يمكنه ضرب البر الرئيسي الأميركي، في تحد لقرارات مجلس الأمن الدولي.

لكن مؤشرات على هدوء الوضع ظهرت هذا العام، مع استئناف المحادثات بين الكوريتين ومشاركة كوريا الشمالية في الأولمبياد الشتوي.

واتفقت الكوريتان، خلال محادثات في بيونغ يانغ، على عقد أول قمة بينهما منذ عام 2007، وذلك في أواخر أبريل المقبل.

وسيعد الجلوس مع كيم مغامرة هي الأكبر في مجال السياسة الخارجية للرئيس الأميركي منذ توليه المنصب خلال يناير من العام الماضي.