رجوي: ولاية الفقيه تعني القتل والنهب والدمار والإرهاب

الرياض - متابعة عناوين

وجهت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي، خلال اجتماع لمجموعة من الإيرانيين، التحية لشهداء درب الحرية في إيران بدءا من شهداء الثورة ضد الشاه وإلى شهداء انتفاضة 28 ديسمبر 2017.

وقالت: “أثبتت الانتفاضة الشجاعة في 28 ديسمبر واستمرار الاحتجاجات في أرجاء البلاد أن الشعب الإيراني لا يرضى بشيء إلا إسقاط النظام برمته، وإن حضور النساء والشباب في الصف الأمامي للانتفاضات هو ضمان لاستمرارية الانتفاضة، اولئك النساء اللاتي رغم تعرضهن منذ 39 عاما للقمع وأعمال التحقير الممنهج، بما في ذلك الحجاب القسري من قبل النظام، لم يستسلمن اطلاقا أمام هذه الممارسات القمعية”.

وأعادت دعوتها من جديد كانت قد طرحتها في اجتماعات مجلس أوروبا قبل اسبوعين وقالت: اننا نطالب بالافراج الفوري عن معتقلي الانتفاضة، وحرية التعبير والتجمع وإلغاء القمع والحجاب القسري للنساء، اليوم!

وقالت مريم رجوي، إن نظام ولاية الفقيه وسجل حكمه على مدى أربعة عقود يتلخص في خمس كلمات (القتل، النهب، الدمار، وتصدير الرجعية والإرهاب باسم الثورة)، في وقت اعترف فيه خامنئي، أن الفساد في نظام الملالي هو أفعى ذات سبعة رؤوس. الواقع أن الرأس الأصلي لهذه الأفعى في بيت خامنئي بالذات.

ودعت مريم رجوي، جميع الأفراد المجندين في القوات القمعية وبالتحديد قوات الحرس والبسيج اللاشعبي، أن يتمردوا من الخدمة المشينة لهذه القوى الإجرامية وأن يكفوا عن قمع المواطنين.

وأكدت أن الفقر والعوز أفضل بألف مرة من الرواتب والأجور التي يدفعها القتلة والمعذبون. افصلوا صفوفكم من الجلادين الذين قتلوا المراهقين المحرومين في مدن ايذه ودورود وأراك، إن خطابي موجه لمنتسبي الجيش وقوى الأمن. اجتنبوا التعاون مع قوات الحرس المجرمة، ولا تسمحوا بأن يستغل الملالي وجودكم سوءا في إراقة دماء أبناء إيران”.

وقالت إن المقاومة الايرانية، قالت دوما وكررت: لا للدين الإجباري، ولا إجبار ديني، ولا حجاب قسري ولا حكم إجباري، حان الوقت لإنهاء كل هذه الإجبارات، ولكن من أجل الحصول على جمهورية قائمة على احترام الحرية والمساواة، لا يتصور اجتراح معجزة ولا حظّ يحالفنا بالصدفة، إن رصيدنا ورأس مالنا هو الشعب الإيراني وأبناؤه الطليعيون، وطبعا هذا هو أكبر قوة في العالم إذا علينا أن نتوقع كل شيء من حصيلة أيدينا وإرادتنا، ولهذا السبب علينا أن نبني ألف أشرف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *