وأوضح السفير الأحمد في تصريح صحفي ،أن الزيارة تأتي في إطار دعم وتعزيز علاقات الصداقة البرلمانية بين مجلس الشورى والبرلمان البلجيكي والبرلمان الأوروبي، وتطلعهما المستمر لمواصلة تطوير الاتصالات والروابط والزيارات المؤسسية وفتح مزيد من القنوات للحوار الثنائي بينهما، لتعزيز العلاقات الثنائية بين السلطتين التشريعيتين في الجانبين ويعكس الرغبة في دفع التعاون البرلماني نحو آفاق أرحب عبر تبادل وجهات النظر والآراء حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يخدم العلاقات بينهما ويحقق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

وقال: “إن للدبلوماسية البرلمانية دور رئيس في تنمية وتطوير علاقات المملكة مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية، لإيضاح سياساتها وتأكيد دورها ومكانتها في خدمه قضايا الأمتين العربية والإسلامية والأمن والسلم الدوليين واطلاع البرلمانين البلجيكي والأوربي على مواقف المملكة الراسخة تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية”.

وأكد الأحمد، على العلاقات المتميزة التي تجمع المملكة وبلجيكا، حيث تربطهما علاقات صداقة نتج عنها تحقيق أرضية مشتركه للتفاهم والتعاون في المجالات كافة.

ويتضمن برنامج زيارة وفد مجلس الشورى إلى بروكسل الاجتماع مع رئيس البرلمان البلجيكي، وإلقاء كلمة أمام لجنة العلاقات الخارجية وبعثة العلاقات مع شبه الجزيرة العربية في البرلمان الأوروبي، ولقاء عدد من أعضاء البرلمان البلجيكي والبرلمان الأوروبي، إضافة للقاءات في الخارجية البلجيكية.