الرابطة الخليجية تطالب الدوحة بضمان سلامة حجاج قطر

متابعة - عناوين

حذرت الرابطة الخليجية للحقوق والحريات، الحكومة القطرية من اعتقال الحجاج القطريين بعد عودتهم، وطالبت بعدم التحقيق معهم بسبب التصريحات الإعلامية التي أشادوا فيها بخدمة الحجاج بالمملكة، كما طالبت بضمان سلامة الحجاج.

وطالب الناطق الإعلامي للرابطة الخليجية محمد نايف، باحترام الدوحة لحق أساسي وهو حرية ممارسة الشعائر الدينية بأداء فريضة الحج للمواطنين القطريين والمقيمين، منوهاً إلى أن السلطات القطرية حاولت تسييس قضية الحج لكنها فشلت فشلا ذريعاً في استخدام حقوقا أساسية نصت عليها القوانين الدولية لتحقيق أجندات سياسية وإعلامية قطرية.

ودعا نايف، حكومة الدوحة إلى ضمان سلامة الحجاج القطريين بعد عودتهم إلى قطر، وعدم اعتقالهم أو التضييق عليهم والكف عن تبديد الموارد والجهود في قضايا لا طائل منها ترسخ الانقسام وانتهاك الحقوق وتدعم الإرهاب في المنطقة، في الوقت الذي تحتاج فيه المنطقة العربية والعالم إلى تكريس الجهود لتعزيز الوحدة ومحاربة الإرهاب.

وأكدت الرابطة أن الدول الـ4 تحاول قدر الإمكان عدم الإضرار بالمواطنين في دولة قطر، خاصة في القضايا المتعلقة بالتنقل، والتعليم والعلاج والعمل والتملك وربط ولم الشمل العائلي وأداء الشعائر الدينية (الحج والعمرة) في المملكة العربية السعودية.

وقالت إن عدم الموافقة قطر على مطالب الدول الـ4 بمثابة تخلي عن الحقوق التي وقعت على صونها بمقتضى الاتفاقيات الدولية، مؤكدة أن هذه المطالب من حق الدول الـ4 باعتبارها من أعمال السيادة التي تقرها القوانين الدولية.

ونوهت إلى أن تصريحات وزير خارجية السعودية عادل الجبير، في المنامة بأن السعودية ترحب بأي زائر لبيت الله الحرام، صدقت والتزمت السعودية بتوفير أفضل الخدمات للحجاج القطريين.

وأضافت:أن أكبر دليل يتمثّل في شريط الفيديو من مواطن حاج قطري يشيد بالحج هذا العام 2017 بالسعودية.

وتابعت: إن ضمان سلامة أمن الحجاج القطريين بعد عودتهم من الحج هذا العام بالسعودية مسؤولية السلطات القطرية وستحمل الرابطة الخليجية للحقوق والحريات ومعها عدد من المنظمات العربية والدولية أمام المجتمع الدولي ومجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة، الحكومة القطرية أي انتهاك لحقوق أي حاج قطري بعد عودته من السعودية وستطالب المجتمع الدولي والهييات الأممية باتخاذ إجراءات رادعة لقطر وتوفير الحماية والحصانة لحجاج قطر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *