حمّل رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله حكومة الاحتلال الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة عن المساس بالمسجد الأقصى ، وجميع محاولات الاحتلال لتهويد القدس وتغيير معالمها التاريخية وطمس هويتها العربية الفلسطينية.

وأدان ، في كلمة ألقاها في مستهل جلسة الحكومة التي عقدت في بلدة رام الله الإجراءات الإسرائيلية كافة التي تسلب الشعب الفلسطيني الحق في أداء عباداته، ورفض كل المعوقات التي تحول دون حرية العبادة التي نصت عليها المواثيق الدولية والشرائع السماوية، وطالب بالعودة إلى الوضع القائم قبل الرابع عشر من يوليو الحالي.

وشدد على أن القدس الشرقية ستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، مؤكد رفض أية إجراءات تفرضها دولة الاحتلال على المقدسات الإسلامية والمسيحية.