خاطب اجتماع مجلس وزراء الإعلام

 السيسي: رُعاة الإرهاب يعملون لتشكيل وعي زائف

القاهرة - عناوين

حيا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، المملكة والإمارات، وكافة الدول العربية على مواقفها الداعمة لبلاده.

وأكد خلال لقائه اليوم الأربعاء (12 يوليو 2017م)، وزراء الثقافة والإعلام العرب المشاركين في اجتماعات مجلس وزراء الإعلام العرب الـ 48 بالجامعة العربية، أن القاهرة لن تنسى مواقف أشقائها الذين وقفوا بجوارها وقت الأزمات.

ونوّه السيسي، إلى الدور المهم الذي يقوم به الإعلام في تشكيل الوعي الحقيقي للشعوب العربية بما يواجه الدول العربية من تحديات وتهديدات، لاسيما في ضوء الظروف الإقليمية غير المسبوقة التي تمر بها المنطقة، وانتشار خطر وآفة الإرهاب .

وقال إن الإرهاب تسبب في أضرار فادحة للأمة العربية خلال السنوات الماضية سواء على صعيد خسارة الأرواح التي لا تقدر بثمن، أو الدمار المادي والاقتصادي، موضحا أن مواجهته بحسم وقوة باتت واجبة على المستويات كافة ومن خلال إستراتيجية شاملة تراعي جميع أبعاد هذه الظاهرة، وخاصة فيما يتعلق برسالة الإعلام في نشر المعلومات الصحيحة وبث قيم التسامح والتنوير.

وشدّد السيسي، على أهمية الدور المحوري للإعلام العربي الحريص على قضايا الأمة في مواجهة الوعي الزائف الذي تعمل على تشكيله القوى والدول التي تقوم برعاية الإرهاب، مؤكداً عدم تراجع مصر عن موقفها الرافض لدعم الإرهاب وتمويله، وأنه لا توجد حلول وسط فيما يتعلق بأرواح الأبرياء والحفاظ على مقدرات الشعوب.

وأبلغ السيسي، وزراء الإعلام العرب أن مصر تحرص كمبدأ ثابت في سياستها الخارجية على عدم التدخل في شؤون الدول وعلى عدم التآمر أو الإضرار بأحد وخاصة من دول جوارها، وأن سياستها مستقلة، وتقوم على مجموعة من القيم والمبادئ النبيلة في زمن طغت فيه حسابات المصالح الضيقة فوق الاعتبارات الإنسانية والأخلاقية.

وأعلن ترحيبه بمقترحات وزراء الإعلام العرب، مؤكداً أهمية الالتزام بميثاق الشرف الإعلامي العربي وتشكيل لجنة وزارية مصغرة لتفعيل الإستراتيجية الإعلامية العربية الشاملة لمواجهة الإرهاب، بحيث يقوم الإعلام بنقل الصورة الحقيقية والكاملة للمواطن العربي بموضوعية ومسؤولية.

وأكد استعداد القاهرة للمساهمة الفاعلة في مختلف المبادرات التي تهدف لدرء المخاطر عن الدول العربية، مشيراً إلى ضرورة تكثيف التشاور والتنسيق المشترك بين الدول العربية للتغلب على التحديات الراهنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *