الحياد فى وجه الإرهاب !

كتاب كويتيون فى مرمي الانتقادات لموقفهم السلبي من “جرائم الدوحة”

الرياض - مهند العلي

 

سامي النصف يشبه الأزمة القطرية بـ “غزو الكويت” ويظهر على “الجزيرة” الداعمة للمؤامرات.. وسعوديون يدعونه للعودة إلى مواقفه المعهودة

د. سعد بن طفلة يدعو إلى الحياد .. ومغردون : سقطت من أعين السعوديين وموقفك رضى بما تفعله قطر من مؤامرات ضد السعودية

عبدالله الشايجي : القوات القطرية طردت قوات صدام من الخفجي فى حرب تحرير الكويت! .. ومطالبات بمنع ظهوره فى القنوات السعودية والخليجية مستقبلاً

 

تكشف الأزمات – دوما – عن الأصدقاء الحقيقيين الذين يقفون على ذات الأرضية ونفس الجبهة ، وفيما تكشف أيضا عن الأعداء تعرى من يعلنون الحياد ويتمترسون بفكرة عدم الانحياز – رغم الحقائق والأدلة الكاشفة للحق – على أمل التهدئة والوصول إلى حل ، متناسين جرائم الطرف المعادي ، وهو ما ينطبق تماما على أزمة قطر الحالية.

وقد ضج سعوديون وخليجيون كثر بموقف هؤلاء “الحياديين” الذين يرفضون “الانحياز الإيجابي” واعتبروا أن موقفهم هذا داعم للإرهاب ومؤامرات قطر ويسقط عنهم الأقنعة المزيفة ، ومن بين هؤلاء – وفقا لمغردين سعوديين وخليجيين – وزيري إعلام الكويت السابقين سامي النصف والدكتور سعد بن طفلة العجمي بالإضافة إلى الكاتب عبدالله الشايجي.

 

“عناوين” رصدت موقف الثلاثة حول الأزمة القطرية وكيف لاقى انتقادات حادة من كثير من الخليجيين خاصة السعوديين ، والبداية بسامي النصف الذى كتب مغردا عبر حسابه فى “تويتر” :  في “المسألة الخليجية”: جميع دولنا الخليجية مستهدفة في استقرارها وأمنها ، توحدنا يقوينا وتفرقنا يضعفنا ، بعض الأصدقاء هم.. أعداء بالخفاء !”.

وذهب “النصف” إلى أن “بقاء الوساطة الكويتية قائمة بين دول الخليج أمر ملح مهما طال الزمن ويجب ألا يعلن انتهائها كي يترك المجال لكافة الأطراف للتراجع مع حفظ الكرامة”. وقال :” يجب أن نعرف حدود الخلاف فيما بين دولنا الخليجية فتبادل الاتهامات برعاية الاٍرهاب الذي يضج منه العالم يسئ لأوضاعنا جميعا أمام المجتمع الدولي”.

بل إن “النصف” ذهب إلى أبعد من هذا حيث شبّه  الأزمة القطرية بغزو الكويت ! حيث قال فى تغريدة أخرى :” أعتقد أن الإشكال الحالي لا يقل خطورة عن غزو الكويت .. غزو الكويت وحد دولنا والإشكال الحالي يفرقنا إضافة إلي مشاكل أسعار النفط والأمن بالمنطقة”. وأضاف :”عندما غزانا صدام لم يحررنا بعد الله إلا “وحدة” الموقف الخليجي فلا تلوموا الكويت علي محاولة الإصلاح فدولنا مستهدفة وبقائنا مرتبط بتراص صفوفنا”.

وقد عبر سعوديون عن غضبهم من موقف “النصف” وظهوره على قناة الجزيرة الداعمة للإرهاب لشرح موقفه ، مذكرين إياه بمساندة “الجزيرة” للمارقين في البحرين عبر نشر أخبارهم وتلميعهم وتأجيج نار الفتنة.وكذلك تحريض الشعب الكويتي على حكومته مطالبينه بالإطلاع على ما قاله فيصل القاسم عن الكويت.

ودعوا الوزير الكويتي السابق والكاتب والمحلل السايسي حاليا إلى العودة إلى مواقفه المعهودة عنه  قائلين :” نريد سامي النصف كما عهدناه رجل المواقف”.

 

كما تعرض الدكتور سعد بن طفلة العجمي إلى انتقادات بالجملة لمطالبته بالحياد فى الأزمة حيث قال فى تغريدة اطلعت عليها “عناوين” عبر حسابه فى “تويتر” : “لا أؤيد انحياز أي كويتي بأزمة قطر مساندة لجهود سمو الأمير بالتهدئة والحل السلمي داخل البيت الخليجي بأقل قدر من الأضرار التي ستنتج عن تبعاتها” .

واعتبر مغردون سعوديون أن “سعد بن طفلة واحد ممن كشفتهم الأزمة وسقط من أعين السعوديين فالحياد هنا يعني دعم الإرهاب والرضا بما تفعله قطر من مؤامرات وتخريب ضد السعودية” ، مشيرين إلى أن المسار السياسي الذى يقوم به أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد عمل مقدر ولكن هذا لا يعنى عدم انحياز الكتاب والإعلاميين الكويتيين إلى جانب الحق وأن تكون مواقفهم واضحة ضد الإرهاب الذى يدعمه النظام القطري وتمارسه قناة الجزيرة.

 

أما الكاتب والمحلل عبدالله الشايجي فقد بدا أكثر تطرفا من سابقيه حيث رفع راية الدفاع عن قطر بوضوح زاعما الحياد ورافضا الظهور على القنوات السعودية والإماراتية مثل “العربية” و”سكاى نيوز عربية” ، بل إنه ادعى أن القوات القطرية لا السعودية هى من طردت قوات صدام من الخفجي أثناء حرب تحرير الكويت.

وأثار موقف الشايجي غضبا واسعا حيث أكد مغردون أن قطر لم يكن لها دور كبير فى تحرير الكويت ليرد هو بالقول فى تغريدة اطلعت عليها “عناوين” :” قطر وجميع الدول الخليجية وعلى رأسها السعودية لعبت دورا محوريا في تحرير بلدي الكويت- والقوات القطرية طردت قوات صدام من الخفجي”.

وظهر الشايجي في معظم تغريداته مساويا بين قطر وبين الدول المقاطعة وكأن قطر بريئة من كل ما ذكرته وأوضحته الدول المقاطعة في بيان المقاطعة وما تلاه من مقاطع فيديو تكشف مؤامرات الدوحة على السعودية والبحرين ، وهذا ما استفز السعوديين الذين استغربوا من الشايجي تعاطفه مع قطر رغم كثرة البراهين على تورط قطر بشكل مباشر في دعم الإرهاب وكذلك الدور  القذر الذي لعبته قناة الجزيرة في تفريق الأمة ودعم الجماعات الإرهابية وتحريض الشعوب على قادتها بما في ذلك ما فعلته هذه القناة تجاه الكوبت.

وقد دعا مغردون خليجيون إلى منع ظهور الشايجى ومن على شاكلته فى القنوات السعودية والخليجية بعد الأزمة القطرية حتى لا يظهر على شاشات القنوات التى يرفض الآن الظهور بها وعليه أن يظهر فقط على “الجزيرة” الداعمة للإرهاب والمؤامرات ضد السعودية والعديد من الدول العربية.

 

رد واحد على “كتاب كويتيون فى مرمي الانتقادات لموقفهم السلبي من “جرائم الدوحة””

  1. يقول راشد:

    يقول المجنون النصف بان مقاطعة قطر مثل غزر الكويت أقول و هل تريد قطر تغزو السعوديه بمن معها ايران تركيا قطر تحاول جاهدتآ غز السعوديه بالحرثين و دعمهم بالمال و السلاح دول الخليج لم تدخل قطر مثل الغزو العراقي ألذي نهب المال و الارض و تهتك العرض فهمت باسقيم ام لا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *