غضب بين السعوديين بعد مقتل المبتعثة ناهد

الرياض – عناوين ، أحمد نصير :

أثار مقتل المبتعثة السعودية ناهد ناصر المانع ، المحاضرة بجامعة الجوف ، فى بريطانيا أمس ، حالة من الغضب الواسع بين السعوديين ، خصوصا بعد أن قال خالها ابراهيم الزيد  فى تصريحات صحفية إن  “ابنة أخته البالغة من العمر 28 عاماً، أجبرتها إدارة الجامعة على الابتعاث لإكمال درجة الدكتوراه في بريطانيا وإلا تفقد وظيفتها أو يتم تحويلها إلى إدارية”.

ودشن مغردون سعوديون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” (هاشتاق) تحت عنوان (#لا_تجبروهن_على_اﻹبتعاث ) طالبوا فيه بوقف ابتعاث الفتيات والنساء وعدم إجبارهن على ذلك ، حيث علق الكاتب محمد الحضيف قائلا  :”بعد مقتل المبتعثة السعودية ناهد، رحمها الله..لماذا تجبر الفتاة تحديدا على الإبتعاث، إذا كان هناك برنامجا للدراسة العليا في جامعات المملكة ؟” ، مضيفا :”خسرت جامعات سعودية كفاءات نسائية كثيرة، بسبب القرار التعسفي الذي يجبر الفتاة على الابتعاث..وهي لاتستطيع، إما لظروف زوجها، أوحاجة أسرتها لها”. وأردف :”شخصيا..أعلم عن بنات متفوقات حرمن من حقهن بالدراسة العليا، بسبب هذا القرارالتعسفي،الذي يعبر عن عدم ثقة بالتعليم،وببرامج الدراسات العليا لدينا”.

وكتب فهد خالد :”قرار الإجبار على الإبتعاث خصوصا للإناث .. قرار غريب جدا ولا مبرر له” . فيما أكد ياسر البطي أن ” هناك فرق بين الإبتعاث و الإبعاد؛الأول السفر للعلم والثاني الإجبار على السفر؛فإن كانت ظروفهاتمنعهامن الأول فلا ترمها بالثاني”.

أما أحمد على فعلق بالقول :”بالتأكيد التعليم الجامعي مختطف وإلا لما الإجبار على الإبتعاث وفي جامعات المملكة دراسات عليا أليس هو التغريب”. وأكد عبدالرحمن ابا الخيل :” كثيرمن الموظفات والمعيدات يجبرن إجبارا على اﻹبتعاث فإما أن تذهب أو ليس لها مكان عندهم ! لذا أقترح : لا تجبروهن على اﻹبتعاث”.

وبدوره كتب عبدالعزيز العصيمي :” بعد مقتل مبتعثة من الجوف بلندن يناشد كل غيور ولاة الأمور بأن  لا تجبروهن على اﻹبتعاث”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *