خادم الحرمين الشريفين و رئيس مجلس الدولة بجمهورية الصين يعقدان جلسة مباحثات

بكين - واس

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود _حفظه الله_ يوم الجمعة 17 مارس 2017 في قاعة الشعب الكبرى بالعاصمة الصينية بكين جلسة مباحثات مع دولة رئيس مجلس الدولة بجمهورية الصين الشعبية لي كيتشيانغ.

وقد ألقى خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – خلال المباحثات كلمة فيما يلي نصها:

“بسم الله الرحمن الرحيم

دولة رئيس مجلس الدولة

أعرب عن اعتزازنا بمستوى العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين بلدينا الصديقين.
وأشير إلى ما تمر به المملكة والصين من تحولات اقتصادية هامة أتاحت فرصا كبيرة لتعزيز الروابط الوثيقة بينهما، مشيدا بما تقوم به اللجنة المشتركة

رفيعة المستوى بين البلدين من جهود لتعزيز العلاقات وتطويرها.

نأمل أن يسهم التعاون الإستراتيجي بين المملكة والصين في تعزيز الجهود الدولية لمكافحة التطرف والإرهاب باعتبارهما خطرا عالميا، وفي تحقيق الأمن والسلم الدوليين.

وفي الختام أتطلع أن تنقل هذه المباحثات علاقاتنا إلى مجالات وآفاق أرحب وبخاصة في المجالات الاقتصادية.
وشكرا لكم”.

من جهته، رحب دولة رئيس مجلس الدولة بجمهورية الصين الشعبية، بخادم الحرمين الشريفين في زيارته الحالية للصين، مشيدا بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.

وأكد دولته أن زيارة خادم الحرمين الشريفين للصين شكلت دافعا كبيرا للعلاقات الاستراتيجية بين المملكة والصين.

بعد ذلك جرى بحث آفاق التعاون الاستراتيجي بين البلدين، في شتى المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.

حضر جلسة المباحثات، معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ومعالي وزير الاقتصاد والتخطيط المهندس عادل بن محمد فقيه، ومعالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، ومعالي وزير النقل الأستاذ سليمان بن عبدالله الحمدان، ومعالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي بن ناصر الغفيص، ومعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني، ومعالي مساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأستاذ تميم بن عبدالعزيز السالم، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الصين تركي بن محمد الماضي.

كما حضرها من الجانب الصيني، معالي وزير الخارجية وانغ يي، ومعالي رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح خي ليفنغ، ومعالي وزير التجارة تشونغ شان، وسفير الصين لدى المملكة لي هواشين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *