السيسي يدافع عن استراتيجيته في محاربة الارهاب بعد فرار مسيحيين من سيناء

القاهرة - أ ف ب

دافع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الثلاثاء 28 فبراير 2017 في تصريحات بثتها وسائل الإعلام عن استراتيجية مصر في مكافحة الجهاديين في سيناء، بعد فرار عشرات العائلات المسيحية من هذه المنطقة اثر تعرضها لاعتداءت.

وكان تنظيم الدولة الاسلامية عبر فرع بايعه ينشط في شمال سيناء وزع شريط فيديو الاسبوع الماضي يتوعد فيه باستهداف الاقباط في مصر.

ومنذ الجمعة، فرت عشرات العائلات القبطية من شمال سيناء بعد تعرضها لسلسلة اعتداءات من قبل جهاديين أدت إلى مقتل سبعة أقباط منذ نهاية كانون الثاني/يناير الماضي في مدينة العريش.

وقال السيسي في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي مساء الثلاثاء ان هذه الاعتداءات تأتي في اطار “تخطيط الهدف منه ضرب النسيج المصري، واعطاء الانطباع بان أحد عناصر هذا النسيج لا تؤمن حمايته كما ينبغي”.

وأضاف ان الهدف ايضا هو “الدفع للقول بان المصريين مستهدفون في العريش ونبدأ بالتفكك وتبدأ الاتهامات للدولة بانها لم تساعد هذا الطرف او ذاك”.

وتابع السيسي “منذ اربعين شهرا عرضت علي خطة اخلاء العريش واخلاء المنطقة بالكامل، وكان جوابنا لا، اتركوا الناس تعيش، وسنعمل مثل الجراح الذي يزيل بالمبضع مكان المرض من دون ان يؤذي بقية الجسد”.

وكان تنظيم الدولة الاسلامية تبنى مسؤولية تفجير انتحاري استهدف كنيسة قبطية في القاهرة أوقع 29 قتيلا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *