صور من الرحيل المر لأهالي حلب من بينها ما يستحق المشاهدة والتأمل

الدمام - فيصل إبراهيم

وفقا لوكالة رويترز عبر عدد من المغادرين حلب عن حزنهم لترك مدينتهم ولكن في ذات الوقت حمل كلامهم الكثير من المعاني..وفي الوقت الذي يتلقى فيه المصابون الرعاية الطبية الأولية في عربات الإسعاف، يذرف العديد من المدنيين، الذين يمثل النساء والأطفال معظمهم، دموعا تمتزج فيها فرحة النجاة من موت كان يتربص بهم كل دقيقة، ومرارة مغادرة مدينتهم دون معرفة ما إذا كانوا سيتمكنون من العودة إليها يوما ما.

وقال أحمد أبو عزت، أحد أكثر من ألف شخص تم إجلاؤهم من المدينة، للأناضول، وهو يشير إلى إسطوانة أكسجين يحملها معه “كما ترون أحاول البقاء على قيد الحياة بمساعدة هذه الإسطوانة”.

وتابع “أنا سعيد لأنني نجوت من هناك، ولكنني حزين على من بقوا، يوجد في حلب الكثير من الأطفال المصابين، وليس هناك مكان يعالجون به. إنهم يحاولون قتل الجميع دون استثناء النساء والأطفال”.

من جانبه أكد المواطن، محمد قاسم، أن حلب لأهلها قائلا “حلب ليست لإيران ولا لروسيا ولا للأسد، حلب للحلبيين، وسوف نعود إلى مدينتنا”.

في حين قال سليم محمد، إنه لم يسمح لأحد بالخروج من شرقي حلب لفترة من الزمن، وتم قتل الراغبين في الخروج صباحا، وبينهم جرحى.

وأشار مواطن آخر يدعى، سامر محمود إلى ابنه قائلا “حتى لو متنا نحن، لن ينسى هؤلاء الأطفال ما حدث، ولن يتركوه يمر مرور الكرام”.

slide_510340_7164962_compressed

slide_510340_7164964_compressed

slide_510340_7164966_compressed

slide_510340_7164968_compressed

slide_510340_7164970_compressed

slide_510340_7164982_compressed

slide_510340_7164986_compressed

slide_510340_7164988_compressed

slide_510340_7164990_compressed

slide_510340_7164992_compressed

slide_510340_7164994_compressed

slide_510340_7164998_compressed

slide_510340_7165002_compressed

slide_510340_7165004_compressed

slide_510340_7165006_compressed

slide_510340_7165010_compressed

slide_510340_7165020_compressed

slide_510340_7165024_compressed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *