هل نجا الكويتيون من (طقطقة) السعوديين أثناء زيارة الملك سلمان للكويت؟

الرياض - عناوين - خاص

أظهر مقطع فيديو محاولة من الفنان حبيب الحبيب،لوضع يده على كتف الملك سلمان لالتقاط صورة معه بعد الأوبريت الذي أقيم في مركز جابر الصباح الثقافي وشارك فيه الفنان الحبيب في مشهد فني قصير مع الفنان السعودي النجم ناصر القصبي والفنانة الكويتية الكبيرة سعاد عبدالله والفنان الكويتي الكبير إبراهيم الصلال، فبعد نهاية الأوبريت وكالعادة يقوم الفنانون المشاركون فيه بالسلام على راعي الحفل ، هنا بدا الفنان الحبيب، فى المقطع ، وهو يحاول وضع يده على كتف الملك سلمان، إلا أن المرافق الشخصي للملك، العقيد عبد العزيز الفغم، أزاح يد الحبيب .

وأثار المقطع جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي حيث كعادة السعوديين استلموا راية التعليق على الحادثة بطريقة طريفة وغريبة وسريعة حيث وظفت بعض مقاطع فيديو تم انتقاءها بعناية، وتركيب بعض آخر منها عبر عمل مونتاج لها من مسرحيات ومسلسلات محلية وعربية لتخدم فكرة (الطقطقة) على الفنان الحبيب كما ظهرت عدة رسومات ونكت كلها تعلق على الموقف ومما ذكر وكتب في هذا المجال ما قاله سلطان الطويرقي :” ياشعبنا الحبيب تبديل.. دخول حبيب الحبيب وخروج شاعر سكنانا”. وكتب مجد ساخرا :”#حبيب_الحبيب والله ما أعيدها”. وقال كمال بن يحيي :”مافي مشكلة هو ممثل يطقطق ع الناس عادي لو نطقطق عليه شوي”. وكتب أحمد الشيحي :”#حبيب_الحبيب نسّانا سكنانا “. فيما رأى البعض أن تصرف الحبيب كان عفويا وأن حارس الملك قام بواجبه المكلف به وأن السخرية من الفنان لا تتوافق مع أخلاق الإسلام.فيما عاتب كثيرون الحبيب كونه ينبغي أن يدرك أن تصرفه لا يليق مطلقا مع مقام خادم الحرمين الشريفين .

يذكر أنه وفي نفس السياق الطريف وعقب (طقطقة) السعوديين على أحد شعراءهم عندما ألقى قصيدة أمام الملك في المنطقة الشرقية قبل أسبوعين ولم تلق طريقة الإلقاء استحسانهم عبر كويتيون وقبل زيارة الملك سلمان لبلادهم عن تخوفهم من (طقطقة) السعوديين عليهم في حال تأكدت الأخبار المشاعة عن عزم الشيخ الكويتي دعيج الصباح إلقاء قصيدة أمام الملك سلمان ، ، غير أن ذلك لم يحدث وبالتالي زال الخوف وحالة القلق التي انتابت بعض الكويتيين على وسائل التواصل الإجتماعي وعبروا عنها عبر ذات الوسائل، غير أن تصرف الحبيب أزال خوفهم بالكامل ودفع بالسعوديين إلى الـ (طقطقة ) على واحد منهم بعدما أقدم على تصرف خاطىء على أرض الكويت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *