فيديو يفطر القلوب .. أمنية الطفل “عبدالله” الأخيرة قبل ذبح الإرهابين له

الرياض - متابعة عناوين

مازالت قضيته ذبح الطفل عبدالله من اكثر القضايا نقاشا على مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي.وكان مقطع فيديو انتشر في وقت سابق من هذا الأسبوع عبر يوتيوب لمسلحين من المعارضة السورية في حلب ينتمون إلى حركة نور الدين زنكي يظهر قطع رأس الطفل بحجة انه “يقاتل إلى جانب القوات الموالية للحكومة السورية”.

ويظهر في المقطع خمسة رجال يحيطون بالطفل الذي بدا مرعوباً، بينما أمسك أحدهم بقوة بشعره وهو على متن سيارة شحن صغيرة، قبل أن يقوم أحد منهم بقتله ذبحا،ويسألونه عن أمنيته الأخيرة قبل قتله. وبسؤاله عن أمنيته الأخيرة قال: “قواص”، إنه يتمنى أن يتم قتله رميا بالرصاص بدلا من الذبح.. فردوا عليه “لا عالذبح”، أى أنهم سوف يذبحونه . ومنذ ظهور الفيديو جاءت العديد من ردود الفعل الغاضبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ ندد المغردون بشدة ما حدث للطفل. وفقا لموقع “سي ان ان”.

من ناحيتها وجهت دمشق طلبا رسميا لرئيس مجلس الأمن الدولى والأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون بإدانة قيام مسلحين من “حركة نور الدين الزنكى” بذبح طفل فى الثانية عشرة من عمره فى مخيم الحندرات بريف حلب.

ونقلت قناة “روسيا اليوم” الفضائية ، عن نص الطلب الذى بعثته الخارجية السورية للأمم المتحدة قوله إن “حكومة الجمهورية العربية السورية تدعو الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون ومجلس الأمن إلى إدانة كل الجرائم التى ترتكب بحق المواطنين السوريين وبحق مخيمات الشعب الفلسطينى فى سوريا وإلى إدانة الجريمة البشعة والمقززة التى ارتكبت بحق طفل برىء لم يتعد الـ12 من عمره”.

وغرد الكاتب عبد الباري عطوان كاتبا: “بأي حق وتحت اي عقيدة اواي اسلام يذبح الطفل الفلسطيني؟ فاذا كان هؤلاء يمثلون المعارضة “المعتدلة” فكيف حال المتطرفة؟”.

بينما علق ايضا على الحادثة رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري وكتب عبر حسابه الرسمي على تويتر: “ذبح الطفل الفلسطيني في مخيم حندرات شمالي حلب، جريمة تختزل المأساة المستمرة في سوريا بكل فصولها”.

وظهرت ايضا تقارير بأن القتيل ليس طفلا فلسطينيا، وإنما مقاتل متعاقد مع المخابرات الجوية السورية يبلغ من العمر 19. ولم يتسنى التأكد من صحة تلك التقارير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *